سرايا القدس: شرطة حماس تغتال رائد جندية قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي.. وتقول اغتياله خدمة مجانية للعدو
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بكل معاني الشموخ والكبرياء الشهيد القائد الكبير رائد قاسم جندية " أبو القاسم "، 38 عام من حي الشجاعية بمدينة غزة ، والذي ارتقى شهيدا ظهر الأحد 23/6/2013م ، متأثرا بإصابته البالغة التي أصيب بها يوم أمس بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله.
وأكدت سرايا القدس في بيان لها اليوم، على أن اغتيال الشهيد " رائد قاسم جندية " شكل خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون".
وأشارت السرايا إلى أن الشهيد كما يعرف الجميع كان على رأس قائمة الاغتيالات للاستخبارات الصهيونية، وهو مسئول الوحدة الصاروخية الخاصة لسرايا القدس التي أذاقت العدو الويلات في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء، وودع خلال العامين الأخيرين أكثر من 15 شهيدا من رفاقه الذين شاركوه مسيرة الجهاد والمقاومة .
وأضافت السرايا في بيانها :" إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق".
وتابع البيان: "بالرغم من هذا المصاب الجلل بفقدان الشهيد الكبير "رائد جندية" فإننا نؤكد على أن خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار، وان بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات".
وشددت سرايا القدس على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي عليها أو يصادر سلاحها أو يمنعها من القيام بدورها الجهادي في الدفاع عن شعبها وأرضها .
نص البيان العسكري..
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
اغتيال القائد رائد جندية خدمة مجانية للعدو
يا جماهير شعبنا المجاهد العظيم ..
أيها الأحرار في زمن العبيد والتابعين وأشباه الرجال ..
أيها الصامدين في وجه زحف قوى التراجع والهزيمة والانبطاح ..
نزف إليكم بكل معاني الشموخ والكبرياء الشهيد القائد الكبير: رائد قاسم جندية " أبو القاسم "، 38 عام من حي الشجاعية بمدينة غزة .
والذي ارتقى شهيدا ظهر الأحد 23/6/2013م متأثرا بإصابته البالغة التي أصيب بها يوم أمس بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله.
إننا في سرايا القدس إذ نحتسب الفقيد الكبير " أبو القاسم " شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا : نؤكد على أن اغتيال الشهيد " رائد جندية " شكل خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون ، لأن الشهيد كما يعرف الجميع كان على رأس قائمة الاغتيالات للاستخبارات الصهيونية ، كيف لا وهو مسئول الوحدة الصاروخية الخاصة لسرايا القدس التي أذاقت العدو الويلات في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء ، وودع خلال العامين الأخيرين أكثر من 15 شهيدا من رفاقه الذين شاركوه مسيرة الجهاد والمقاومة .
ثانيا : إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق .
ثالثا : بالرغم من هذا المصاب الجلل بفقدان الشهيد الكبير " رائد جندية " فإننا نؤكد على أن خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار ، وان بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي علينا أو يصادر سلاحنا أو يمنعنا من القيام بدورنا الجهادي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا .
وإنه لجهاد جهاد.. إما نصر أو استشهاد
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 14 شعبان 1434 هـ ، الموافق 23/ 6/2013 م
الفلسطينية "الفصائل" تطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين في مقتل جندية
"الفصائل" تطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين في مقتل جندية
أدانت القوى الوطنية والإسلامية ما أقدمت عليه شرطة حكومة غزة من إطلاقها النار أثناء محاولتها اعتقال المجاهد رائد جندية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأمر الذي أدى إلى استشهاده. وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق ومحاسبة المتورطين في الجريمة بحق المجاهد جندية الذي نذر حياته للاستشهاد من أجل فلسطين ضد العدو الصهيوني.
هذا واحتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عند الله تعالى القائد في سرايا القدس/ رائد قاسم جندية (36 عاماً)، الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها عصر يوم أمس السبت، جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة في غزة.
وجددت تأكيدها ودعوتها للجميع إلى التحلي بالصبر والمسؤولية وضبط النفس.
وطالبت الحركة بسرعة محاسبة مطلقي النار ومفتعلي هذه المشكلة الذين تجاوزوا كل الضوابط وآليات التنسيق المتعارف عليها.
بدوره طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر حكومة حماس الكف عن سياسة الاستدعاءات والبلاغات التي تؤدي بشكل أو بآخر إلى تفاقم الأمور، مؤكداً أن حادث الشهيد جندية يعكس سياسة خاطئة من قبل الحكومة الأمر الذي يتطلب منها مراجعة سياساتها في التعامل مع الجمهور عموماً. لأن مثل هذه السياسة من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية وإيجاد مناخات سلبية ومناخات تعيق العلاقات الوطنية الفلسطينية التي من المفروض أن يعمل الجميع على سلامة العلاقات.
وأضح مزهر في تصريح خاص أن ما جرى بالأمس مخالف لما جرى الاتفاق عليه مع الحكومة في غزة، في التعامل مع أي شخص ينتمي لفصائل العمل الوطني والإسلامي، لافتاً إلى أن الاتفاق ينص على أنه في حال أرادت الحكومة أي شخص من التنظيمات عليها الاتصال مع قيادة التنظيم وإبلاغهم في إطار وطني، وأن ما جرى هو ضرب للاتفاق من قبل الحكومة.
وأكد أن هذا السلوك من قبل عناصر الشرطة في حالات اعتقال المواطنين تكرر أكثر من مرة وهو مخالف للقانون ومخالف في إطار التعامل مع فصائل المقاومة.
وبينّ مزهر بأنه عند الحديث عن تعامل الحكومة مع أحد المناضلين والمقاومين في سرايا القدس هو أمر خطير جداً ويضع علامات استفهام على حكومة غزة في التعامل مع المجاهدين بهذه الطريقة.
وفي نفس السياق، طالب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة للوقوف على ملابسات حادث مقتل جندية بعيداً عن الملابسات التي تم سوقها.
وأدان العوض بشدة استخدام الشرطة السلاح ضد المواطنين، موضحاً أن نتيجة استخدم السلاح والعنف أدى إلى مقتل المجاهد جندية.
وأوضح العوض في تصريح خاص أن لجوء الشرطة لاستخدام السلاح ضد المواطنين في معالجة الكثير من القضايا يمكن أن يؤدي إلى انفجار في ظل الوضع المتردي إلي يمر بها شعبنا.
وتقدم العوض باسم حزب الشعب من عائلة جندية وحركة الجهاد الإسلامي بالتعزية الحارة باستشهاد ابنهم المجاهد رائد جندية.
ودعا في الوقت ذاته حركة حماس وحكومتها في غزة لإعادة النظر بكل هذه الطرق والممارسات ضد المواطنين، مشيراً إلى أن جندية نذر حياته للاستشهاد مدافعاً عن فلسطين وأنه لا يجوز أن يُقتل بهذه الطريقة من قبل عناصر الشرطة.
ولفت إلى أنه كان الأولى بالحكومة في غزة استخدام القنوات الرسمية لمعالجة الأمر بدلاً من استسهال الأمر بإطلاق النار الذي أدى إلى الحادث المؤسف.
فيما أوضح القيادي في حركة فتح يحيى رباح أن لوجوء الحكومة في غزة الى استخداف العنف والسلاح ضد المواطنين ناجم عن ارتباك هذه الحكومة لأسباب كثيرة جداً وحوادث اطلاق النار على المواطنين ناجم عن التصرب بعصبية وعدم التروي من قبل الحكومة نظراً لارتباكها، والتي كان آخرها الاعتداء على أحد قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأدى لاستشهاده متأثراً بجروحه.
وطالب رباح في تصريح حكومة غزة بأن تكون أكثر تروي وشجاعة في مواجهة الحقائق بدل استخدام حالات الهروب من الواقع.
وفي الإطار ذاته، أكد سالم عطالله المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين أن الفصائل الفلسطينية والمقاومة أكدت على أن الأمن العام هو من ركائز المقاومة، وأنها حريصة على أن تؤدي الشرطة دورها، موضحاً في الوقت ذاته أنه يجب أن تكون العلاقة بين الفصائل والشرطة سامية وراقية ولا يجب أن تصل لحد إطلاق النار واستشهاد أحد الإخوة من سرايا القدس.
وأكد على أن كل تنظيم لديه لجنة للتنسيق والمتابعة من الحكومة، ويجب أن يتم التعامل مع هذه اللجان من قبل الحكومة لحل المشاكل بدلاً من أن تتفاقم الأمور وتهدر فيها أرواح.
وكانت عناصر من الشرطة في حكومة غزة أطلقت النار باتجاه القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء أمس ما أدى لاصابته بجروح خطيرة في الرأس ومن ثم استشهد متأثراً بجراحه
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بكل معاني الشموخ والكبرياء الشهيد القائد الكبير رائد قاسم جندية " أبو القاسم "، 38 عام من حي الشجاعية بمدينة غزة ، والذي ارتقى شهيدا ظهر الأحد 23/6/2013م ، متأثرا بإصابته البالغة التي أصيب بها يوم أمس بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله.
وأكدت سرايا القدس في بيان لها اليوم، على أن اغتيال الشهيد " رائد قاسم جندية " شكل خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون".
وأشارت السرايا إلى أن الشهيد كما يعرف الجميع كان على رأس قائمة الاغتيالات للاستخبارات الصهيونية، وهو مسئول الوحدة الصاروخية الخاصة لسرايا القدس التي أذاقت العدو الويلات في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء، وودع خلال العامين الأخيرين أكثر من 15 شهيدا من رفاقه الذين شاركوه مسيرة الجهاد والمقاومة .
وأضافت السرايا في بيانها :" إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق".
وتابع البيان: "بالرغم من هذا المصاب الجلل بفقدان الشهيد الكبير "رائد جندية" فإننا نؤكد على أن خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار، وان بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات".
وشددت سرايا القدس على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي عليها أو يصادر سلاحها أو يمنعها من القيام بدورها الجهادي في الدفاع عن شعبها وأرضها .
نص البيان العسكري..
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
اغتيال القائد رائد جندية خدمة مجانية للعدو
يا جماهير شعبنا المجاهد العظيم ..
أيها الأحرار في زمن العبيد والتابعين وأشباه الرجال ..
أيها الصامدين في وجه زحف قوى التراجع والهزيمة والانبطاح ..
نزف إليكم بكل معاني الشموخ والكبرياء الشهيد القائد الكبير: رائد قاسم جندية " أبو القاسم "، 38 عام من حي الشجاعية بمدينة غزة .
والذي ارتقى شهيدا ظهر الأحد 23/6/2013م متأثرا بإصابته البالغة التي أصيب بها يوم أمس بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله.
إننا في سرايا القدس إذ نحتسب الفقيد الكبير " أبو القاسم " شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا : نؤكد على أن اغتيال الشهيد " رائد جندية " شكل خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون ، لأن الشهيد كما يعرف الجميع كان على رأس قائمة الاغتيالات للاستخبارات الصهيونية ، كيف لا وهو مسئول الوحدة الصاروخية الخاصة لسرايا القدس التي أذاقت العدو الويلات في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء ، وودع خلال العامين الأخيرين أكثر من 15 شهيدا من رفاقه الذين شاركوه مسيرة الجهاد والمقاومة .
ثانيا : إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق .
ثالثا : بالرغم من هذا المصاب الجلل بفقدان الشهيد الكبير " رائد جندية " فإننا نؤكد على أن خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار ، وان بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي علينا أو يصادر سلاحنا أو يمنعنا من القيام بدورنا الجهادي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا .
وإنه لجهاد جهاد.. إما نصر أو استشهاد
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 14 شعبان 1434 هـ ، الموافق 23/ 6/2013 م
الفلسطينية "الفصائل" تطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين في مقتل جندية
"الفصائل" تطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين في مقتل جندية
أدانت القوى الوطنية والإسلامية ما أقدمت عليه شرطة حكومة غزة من إطلاقها النار أثناء محاولتها اعتقال المجاهد رائد جندية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأمر الذي أدى إلى استشهاده. وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق ومحاسبة المتورطين في الجريمة بحق المجاهد جندية الذي نذر حياته للاستشهاد من أجل فلسطين ضد العدو الصهيوني.
هذا واحتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عند الله تعالى القائد في سرايا القدس/ رائد قاسم جندية (36 عاماً)، الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها عصر يوم أمس السبت، جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة في غزة.
وجددت تأكيدها ودعوتها للجميع إلى التحلي بالصبر والمسؤولية وضبط النفس.
وطالبت الحركة بسرعة محاسبة مطلقي النار ومفتعلي هذه المشكلة الذين تجاوزوا كل الضوابط وآليات التنسيق المتعارف عليها.
بدوره طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر حكومة حماس الكف عن سياسة الاستدعاءات والبلاغات التي تؤدي بشكل أو بآخر إلى تفاقم الأمور، مؤكداً أن حادث الشهيد جندية يعكس سياسة خاطئة من قبل الحكومة الأمر الذي يتطلب منها مراجعة سياساتها في التعامل مع الجمهور عموماً. لأن مثل هذه السياسة من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية وإيجاد مناخات سلبية ومناخات تعيق العلاقات الوطنية الفلسطينية التي من المفروض أن يعمل الجميع على سلامة العلاقات.
وأضح مزهر في تصريح خاص أن ما جرى بالأمس مخالف لما جرى الاتفاق عليه مع الحكومة في غزة، في التعامل مع أي شخص ينتمي لفصائل العمل الوطني والإسلامي، لافتاً إلى أن الاتفاق ينص على أنه في حال أرادت الحكومة أي شخص من التنظيمات عليها الاتصال مع قيادة التنظيم وإبلاغهم في إطار وطني، وأن ما جرى هو ضرب للاتفاق من قبل الحكومة.
وأكد أن هذا السلوك من قبل عناصر الشرطة في حالات اعتقال المواطنين تكرر أكثر من مرة وهو مخالف للقانون ومخالف في إطار التعامل مع فصائل المقاومة.
وبينّ مزهر بأنه عند الحديث عن تعامل الحكومة مع أحد المناضلين والمقاومين في سرايا القدس هو أمر خطير جداً ويضع علامات استفهام على حكومة غزة في التعامل مع المجاهدين بهذه الطريقة.
وفي نفس السياق، طالب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة للوقوف على ملابسات حادث مقتل جندية بعيداً عن الملابسات التي تم سوقها.
وأدان العوض بشدة استخدام الشرطة السلاح ضد المواطنين، موضحاً أن نتيجة استخدم السلاح والعنف أدى إلى مقتل المجاهد جندية.
وأوضح العوض في تصريح خاص أن لجوء الشرطة لاستخدام السلاح ضد المواطنين في معالجة الكثير من القضايا يمكن أن يؤدي إلى انفجار في ظل الوضع المتردي إلي يمر بها شعبنا.
وتقدم العوض باسم حزب الشعب من عائلة جندية وحركة الجهاد الإسلامي بالتعزية الحارة باستشهاد ابنهم المجاهد رائد جندية.
ودعا في الوقت ذاته حركة حماس وحكومتها في غزة لإعادة النظر بكل هذه الطرق والممارسات ضد المواطنين، مشيراً إلى أن جندية نذر حياته للاستشهاد مدافعاً عن فلسطين وأنه لا يجوز أن يُقتل بهذه الطريقة من قبل عناصر الشرطة.
ولفت إلى أنه كان الأولى بالحكومة في غزة استخدام القنوات الرسمية لمعالجة الأمر بدلاً من استسهال الأمر بإطلاق النار الذي أدى إلى الحادث المؤسف.
فيما أوضح القيادي في حركة فتح يحيى رباح أن لوجوء الحكومة في غزة الى استخداف العنف والسلاح ضد المواطنين ناجم عن ارتباك هذه الحكومة لأسباب كثيرة جداً وحوادث اطلاق النار على المواطنين ناجم عن التصرب بعصبية وعدم التروي من قبل الحكومة نظراً لارتباكها، والتي كان آخرها الاعتداء على أحد قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأدى لاستشهاده متأثراً بجروحه.
وطالب رباح في تصريح حكومة غزة بأن تكون أكثر تروي وشجاعة في مواجهة الحقائق بدل استخدام حالات الهروب من الواقع.
وفي الإطار ذاته، أكد سالم عطالله المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين أن الفصائل الفلسطينية والمقاومة أكدت على أن الأمن العام هو من ركائز المقاومة، وأنها حريصة على أن تؤدي الشرطة دورها، موضحاً في الوقت ذاته أنه يجب أن تكون العلاقة بين الفصائل والشرطة سامية وراقية ولا يجب أن تصل لحد إطلاق النار واستشهاد أحد الإخوة من سرايا القدس.
وأكد على أن كل تنظيم لديه لجنة للتنسيق والمتابعة من الحكومة، ويجب أن يتم التعامل مع هذه اللجان من قبل الحكومة لحل المشاكل بدلاً من أن تتفاقم الأمور وتهدر فيها أرواح.
وكانت عناصر من الشرطة في حكومة غزة أطلقت النار باتجاه القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء أمس ما أدى لاصابته بجروح خطيرة في الرأس ومن ثم استشهد متأثراً بجراحه