ديبكا .. أوباما يجري محادثات حثيثة لإنقاذ مرسي والبنتاغون يهدد بوقف المساعدات العسكرية

دام برس:
 ذكر موقع " ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبذل جهودا جبارة لإنقاذ مرسي . وحسب الموقع فان الرئيس أوباما وقائد الجيوش المسلحة الجنرال مارتين دمبسي قاما  فجر اليوم الثلاثاء ،ببذل جهود لإنقاذ حكم مرسي قبل ان ينهار، فالاعتقاد في واشنطن انه بانهيار حكم مرسي والإخوان المسلمين  فسوف تتلقي سياسة اوباما في الشرق الاوسط  ضربه صعبه.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجري فجر اليوم، محادثة هاتفيه مع  محمد مرسي في حين ان الجنرال مارتين دمبسي هاتف  قائد هيئة الأركان المصرية الجنرال صدقي صبحي.

وحسب موقع "ديبكا": فان الرئيس أوباما حاول إقناع مرسي  ان يتوصل الي حل وسط  سياسي مع المعارضة المصرية، وتعهد لمرسي بدعم أمريكي لتلك الخطوة،أما الجنرال الأمريكي دمبسي لم يقل بشكل واضح ما موقفه، ولكنه لمح لقائد هيئة الاركان المصرية بأنه ان لم  يقم الجيش المصري بالاعتدال في مواقفه مع الاخوان المسلمين، فان واشنطن ستدرس قضية المساعدات العسكرية السنوية  التي تقدم للجيش والتي تقدر بمليار و300 مليون دولار،  حيث يعتبر هذا المبلغ المصدر الرئيس لميزانية الجيش المصري .

الاستخبارات الاسرائيلة  الانتفاضة المصرية تتخذ شكل قومي ناصريمعادي للأمريكان الجزيرة توقفت عن دعم الإخوان المسلمين

موقع دبكا الاسرائيلي   في اليوم الأول لانتفاضة “تمرد” في مصر فوجئ كثيرون عندما اتضح أن الجماهير التي انطلقت إلى الشوارع للتظاهر يوم الأحد 30 يونيو ضد مرسي يطرحون اتجاها قوميا ناصريا يتميز بكراهية الأجانب وعلى الأخص الولايات المتحدة أكثر من المشاعر المعادية للإسلاميين الحاكمين وقد تبدى ذلك في الشعارات والصور والأغاني التي كان يرددها المتظاهرون فلقد كان جميعهم من عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي حكم مصر قبل خمسين عاما، وأجج في العالم العربي قاطبة نار الحماس القومي والاشتراكي.

بعبارة أخرى المتظاهرون المصريون الذين وصل عددهم يوم الأحد حوالي 2 مليون شخص في كل أنحاء مصر يضعون في مواجهة الربيع العربي المسيطر عليه حتى الآن من قبل الإخوان المسلمين تمرد قومي عربي.
المشاعر المعادية للأمريكان لدى المتظاهرين برزت عندما وضعت إلى جانب الصور واللافتات الكبيرة التي حملوها علامة X على وجه الرئيس مرسي، كما ظهرت صور آن بترسون السفارة الأمريكية في القاهرة التي انتهت مهمتها والتي تعتبر كداعمة متحمسة للإخوان المسلمين، وقد طمست هي الأخرى.

إن شخصا في مصر أو خارجها لا يستطيع أن يكون متأكدا حول ما ينتظره أو إلىأي اتجاه ستتطور الأحداث لذلك الطريق الوحيد هو التمسك بالحقائق التي تحدثفي الميدان:

1-منظمو انتفاضة “تمرد” صرحوا يوم الأحد 30 يونيو أنهم سيخرجون إلى الشوارع بملايين المتظاهرين وأنهم عددهم قد يصل إلى ما يتراوح بين 3-5 مليون.

هذا لم يحدث في القاهرة، ظهرت شوارع تواجد فيها بضع مئات الآلاف من المتظاهرين فقط وإذا ما ربطنا بين عدد المتظاهرين في المدن المصرية المختلفة ربمايصل العدد إلى مليون ونصف من المتظاهرين.

2-حسب هؤلاء المنظمين لن يكون هناك تظاهر في مساء أو ليلة واحدة وإنما بداية الاعتصام في وسط المدن من أجل شل مصر بأكملها. وقد تم تعيين قادة منظمين فيكل مدينة مصرية أقل كثافة.
قوى انتفاضة “تمرد” لا يتشكلون فقط من الليبراليين والديمقراطيين والأكاديميين وأعضاء أحزاب علمانية وإنما أيضا جماهير أيدت في الماضي غير البعيد الإخوان المسلمين.
هؤلاء وصلوا إلى درجة من اليأس بعد أن أدكوا أنه لم تعد هناك فرصة لتحسين ظروف الحياة والأمن الشخصي ومكان للعمل ومدخولات ثابتة، وفي حالات كثيرةضمان الأكل ليوم واحد لأفراد أسرهم.
هذه الجماهير المصرية هي على استعداد الآن للخروج إلى الشارع وهي أكثرتصميما لتغيير النظام.

3-الأمر لا يتعلق فقط بالاعتصام جميع وسائل النقل العام المصري والمصانع والشركات الاقتصادية وتدفق النفط والغاز داخل مصر وخارجها ستتوقف.

4-المشكلة الأساسية للمتظاهرين المنتفضين هي أن زعيمهم وهو الناصري حمدين صباحي الذي كان المرشح الثالث وحصل على عدد كبير من الأصوات في انتخابات الرئاسة السنة الماضية ما زال معروفا بما يكفي لأن يجتذب خلفه ملايين كماتوقعوا.
ترجمة: مركز الناطور للدراس