Local Editor | ||||
The British Financial Times posted an article Thursday explaining the effect of President Mohammad Mursi's ouster on the country's foreign policy, considering that Mursi's offset of Egypt's presidency a blow to Qatar, which bet on the Muslim Brotherhood all over the last year. "Few predicted that challenge would come within a week as Egyptian President Mohamed Morsi’s Muslim Brotherhood-led government fell, and the credibility of Qatar’s activist foreign policy took a major blow," it said. The daily also revealed that Qatar has poured $8bn of financial support into Egypt in post-Mubarak era, and has been the main Gulf backer of Mursi’s government. "Qatar's support for post-Mubarak Egypt has run to the heart of Doha’s backing of Islamist groups since the revolutions of the Arab uprising swept across north Africa," the FT article read. "Its legacy will be associated with that of the leader whose presidency was doomed on Wednesday," it added. The author stated in his article that the new emir of Qatar hinted at his tendency toward moderation in foreign policy, but analysts believe that any change in Qatar's foreign policy must be gradual. "While Sheikh Tamim, the new emir, is hinting at a moderation of Qatar’s adventurist foreign policy, analysts say any change will be gradual as Doha’s position is so deeply set." Unlike Qatar, the article said, the other Arab states in the Gulf such as the United Arab Emirates and Saudi Arabia, are uncomfortable with the rise of the Muslim Brotherhood in Egypt, and are now ready to pump funds to help any interim administration keep the Egyptian economy afloat. Citing an economist, the auther noted that Qatar got it wrong in Libya, then in Syria, and now billions of dollars could go down the pan in Egypt. “That money was meant to buy political advantage, but they backed the wrong horse,” the expert said. | ||||
|
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تشرح فيه تأثير تنحية الرئيس محمد مرسي على السياسة الخارجية القطرية، وتعتبر إزاحة مرسي من الرئاسة في مصر ضربة موجعة لقطر التي راهنت على الإخوان المسلمين.
يذكر كاتب المقال أن المراقبين كانوا يتخوفون على أمير قطر الجديد، وعمره 33 عاما، من تقلبات المنطقة، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن يحدث ذلك خلال أسبوعفقط، حيث سقطت الحكومة التي يقودها الإخوان المسلمون في مصر.
فالدوحة، في رأيه، كانت مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. وقد منحت مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر ما بعد مبارك، ولابد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته.
وأضاف كاتب المقال أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسية الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير.
وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة، بحسب الكاتب.
وينقل كاتب المقال عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا، وأخطأت في تعاملها مع الوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي.
وفي صحيفة التايمز نقرأ مقالا يتحدث فيه صاحبه عن لعبة القوة في السياسة المصرية، ويرى أن المهمة الأصعب على الجيش هي أن يتخلى عن السلطة.
ويتابع كاتب المقال أن الجيش عندما أخذ السلطة تحمل معها مسؤولية أمن المصريين والمسؤولية عن غضب عشرات الملايين الذين يناصرون الرئيس محمد مرسي.
ويرى كاتب المقال أن حصيلة محمد مرسي بعد عام من تولي الرئاسة كانت كارثية ، فقد تفاقم الوضع الاقتصادي بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع.
وأدت المواجهات بين المؤيدين للرئيس ومعارضيه إلى عشرات القتلى.
وقبل أن يعلن الجيش تولي الحكم مرة أخرى في البلاد ، كانت سلطة محمد مرسي تتداعى. فقد أعلن عدد من الوزراء والمساعدين للرئيس استقالاتهم تباعا.
ولما سربت تفاصيل عن خارطة الطريق التي أعدها الجيش للمرحلة الانتقالية في البلاد، تنفس الناس الصعداء، لأنهم كانوا يخشون أن تتحول مصر بأهميتها في المنطقة إلى دكتاتورية عسكرية.
وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون سامون في الدولة، يحبذ صاحب المقال ألا يكونوا من العسكريين.
وترى الليبرالية في مصر أن هذه المسار لا تشوبه شائبة، ولكن الإخوان المسلمين، وأحزابا إسلامية أخرى تناصر محمد مرسي تراه انقلابا على إرادة الشعب.
ترى صحيفة الغارديان في أحد مقالاتها أن خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد عزله محمد مرسي، تدخل مصر منطقة الخطر.
ويتخوف كاتب المقال من أن إقدام الجيش على عزل الرئيس سيعمق لدى الإخوان المسلمين الشعور بالمظلومية.
ويقول إن مصر دخلت مرحلة متقلبة وخطيرة، بعدما أقدم الجيش على عزل محمد مرسي.
فانتشار الدبابات في الشوارع، وانباء عن اعتقال قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين ينذر بوقوع أعمال عنف. وحذر البعض من أن تقع مصر في أزمة شبيهة بتلك التي حدثت في الجزائر بعد فوز الإسلاميين بالانتخابات، ثم أوقفها الجيش، في عام 1991.
فالدوحة، في رأيه، كانت مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. وقد منحت مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر ما بعد مبارك، ولابد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته.
وأضاف كاتب المقال أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسية الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير.
وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة، بحسب الكاتب.
وينقل كاتب المقال عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا، وأخطأت في تعاملها مع الوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي.
وفي صحيفة التايمز نقرأ مقالا يتحدث فيه صاحبه عن لعبة القوة في السياسة المصرية، ويرى أن المهمة الأصعب على الجيش هي أن يتخلى عن السلطة.
ويتابع كاتب المقال أن الجيش عندما أخذ السلطة تحمل معها مسؤولية أمن المصريين والمسؤولية عن غضب عشرات الملايين الذين يناصرون الرئيس محمد مرسي.
ويرى كاتب المقال أن حصيلة محمد مرسي بعد عام من تولي الرئاسة كانت كارثية ، فقد تفاقم الوضع الاقتصادي بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع.
وأدت المواجهات بين المؤيدين للرئيس ومعارضيه إلى عشرات القتلى.
وقبل أن يعلن الجيش تولي الحكم مرة أخرى في البلاد ، كانت سلطة محمد مرسي تتداعى. فقد أعلن عدد من الوزراء والمساعدين للرئيس استقالاتهم تباعا.
ولما سربت تفاصيل عن خارطة الطريق التي أعدها الجيش للمرحلة الانتقالية في البلاد، تنفس الناس الصعداء، لأنهم كانوا يخشون أن تتحول مصر بأهميتها في المنطقة إلى دكتاتورية عسكرية.
وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون سامون في الدولة، يحبذ صاحب المقال ألا يكونوا من العسكريين.
وترى الليبرالية في مصر أن هذه المسار لا تشوبه شائبة، ولكن الإخوان المسلمين، وأحزابا إسلامية أخرى تناصر محمد مرسي تراه انقلابا على إرادة الشعب.
ترى صحيفة الغارديان في أحد مقالاتها أن خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد عزله محمد مرسي، تدخل مصر منطقة الخطر.
ويتخوف كاتب المقال من أن إقدام الجيش على عزل الرئيس سيعمق لدى الإخوان المسلمين الشعور بالمظلومية.
ويقول إن مصر دخلت مرحلة متقلبة وخطيرة، بعدما أقدم الجيش على عزل محمد مرسي.
فانتشار الدبابات في الشوارع، وانباء عن اعتقال قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين ينذر بوقوع أعمال عنف. وحذر البعض من أن تقع مصر في أزمة شبيهة بتلك التي حدثت في الجزائر بعد فوز الإسلاميين بالانتخابات، ثم أوقفها الجيش، في عام 1991.