Ban & Syrian opposition maneuver, ... but weapons are not coming!
Syrian 'fractured opposition' & UNSG Moon maneuver to buy time 'til US weapons arrive ...
However, US provided weapons are not in the cards ...
(Reuters) - "U.N. Secretary-General Ban Ki-moon appealed on Monday for forces loyal to Syrian President Bashar al-Assad and rebel fighters in Syria to put down their weapons during the Muslim holy month of Ramadan.......
The new president of the opposition Syrian National Coalition, Ahmad Jarba, said on Sunday he was prepared to offer Assad's forces a truce during the Muslim holy month....."
However, US provided weapons are not in the cards ...
(Reuters) - "Congressional committees are holding up a plan to send U.S. weapons to rebels fighting Syrian President Bashar al-Assad because of fears that such deliveries will not be decisive and the arms might end up in the hands of Islamist militants, five U.S. national security sources said....
Technically, the administration does not need specific congressional approval ... However, under tacit rules observed by the executive branch and Congress on intelligence matters, administrations will not move ahead with programs like weapons deliveries to the Syrian opposition if one or both of the congressional intelligence committees express serious objections....
Syrian opposition sources and officials of governments in the region which support anti-Assad forces have begun to express puzzlement .,,, One Arab government official, speaking on condition of anonymity, expressed concern .... the Syrian branch of the Muslim Brotherhood said it felt "abandoned and disappointed"..."
تقرير سامي كليب
السلطة السورية تتجاهل حتى الآن طلب الهدنة الذي تقدم به الرئيس الجديد للإئتلاف المعارض أحمد الجربا لوقف القتال في حمص، وهي ستتجاهل أيضاً على الأرجح طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لهدنةٍ على كامل الأراضي السورية.
المصادر السورية تقول للميادين إن "طلبات الهدنة تتوالى الآن بعد إحراز تقدم كبير في حمص حيث إن الجيش السوري يتجه لحسم المعركة إذا نجح في تنفيذ خطته الأخيرة لحمص، ولذلك فإن هذه الطلبات لن تلقى صدى إيجابياً".
يتقاطع ذلك مع تخبط أميركي واضح حيال مسألة تسليح المعارضة؛ آخر فصول ذلك ما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر من الأمن القومي الأميركي، تقول هذه المصادر "إن لجاناً بالكونجرس الأميركي تعترض على خطة إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية خشية وصولها إلى المتطرفين"، اللافت أن اللجان المعترضة تضم ديمقراطيين وجمهوريين، كما أن لجنتي المخابرات تصران على الحصول على مزيد من المعلومات حول مآل هذه الأسلحة.. هذه الاعتراضات جمدت التمويل الذي كانت الحكومة قد أبلغت الكونغرس به بغية تسليح المعارضة السورية.
الموقف الأميركي تزامن مع كلام عن بداية انحسار النفوذ القطري داخل الإئتلاف، والذي قد ينسحب على وضع الإخوان المسلمين فيه، ذلك أن اعتذار غسان هيتو عن الاستمرار في رئاسة الحكومة السورية المؤقتة للمعارضة وانتخاب أحمد العاصي الجربا رئيساً للإئتلاف بعد الخلافات التي كادت تطيح بكل شيء، تم تفسيرهما من قبل وكالات الأنباء العالمية على أنهما انتصار للتيار السوري المعارض المدعوم من السعودية، ذلك أن هيتو كان معروفاً بأنه يدور أيضاً في الفلك القطري.
وفيما لا تزال التصريحات السورية الرسمية الصادرة عن الرئيس الأسد ووزير خارجيته تشير إلى السعودية على أنها تمثل رأس حربة الدعم الخليجي للمعارضة، فإن مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد أمس اكتفى بالإشارة إلى ضرورة إرسال مساعدات إنسانية معتبراً أن النظام السوري "فاقد للشرعية" بحسب البيان السعودي .
هذه الشرعية بالضبط هي محور النقاش الجدي والبعيد عن الأضواء بين الأميركيين والروس، ولعل ما يحصل في مصر الآن بدأ يعيد خلط الكثير من الأوراق السورية.
الوكالات
يتقاطع ذلك مع تخبط أميركي واضح حيال مسألة تسليح المعارضة؛ آخر فصول ذلك ما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر من الأمن القومي الأميركي، تقول هذه المصادر "إن لجاناً بالكونجرس الأميركي تعترض على خطة إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية خشية وصولها إلى المتطرفين"، اللافت أن اللجان المعترضة تضم ديمقراطيين وجمهوريين، كما أن لجنتي المخابرات تصران على الحصول على مزيد من المعلومات حول مآل هذه الأسلحة.. هذه الاعتراضات جمدت التمويل الذي كانت الحكومة قد أبلغت الكونغرس به بغية تسليح المعارضة السورية.
الموقف الأميركي تزامن مع كلام عن بداية انحسار النفوذ القطري داخل الإئتلاف، والذي قد ينسحب على وضع الإخوان المسلمين فيه، ذلك أن اعتذار غسان هيتو عن الاستمرار في رئاسة الحكومة السورية المؤقتة للمعارضة وانتخاب أحمد العاصي الجربا رئيساً للإئتلاف بعد الخلافات التي كادت تطيح بكل شيء، تم تفسيرهما من قبل وكالات الأنباء العالمية على أنهما انتصار للتيار السوري المعارض المدعوم من السعودية، ذلك أن هيتو كان معروفاً بأنه يدور أيضاً في الفلك القطري.
وفيما لا تزال التصريحات السورية الرسمية الصادرة عن الرئيس الأسد ووزير خارجيته تشير إلى السعودية على أنها تمثل رأس حربة الدعم الخليجي للمعارضة، فإن مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد أمس اكتفى بالإشارة إلى ضرورة إرسال مساعدات إنسانية معتبراً أن النظام السوري "فاقد للشرعية" بحسب البيان السعودي .
هذه الشرعية بالضبط هي محور النقاش الجدي والبعيد عن الأضواء بين الأميركيين والروس، ولعل ما يحصل في مصر الآن بدأ يعيد خلط الكثير من الأوراق السورية.
الوكالات