بريطانيا تستدعي السفير المصري في لندن وتعيدنا بالتاريخ 100 عام إلى الوراء | |
دام برس– بقلم: بهاء نصار خير:ما أشبه اليوم بالأمس. واليوم ينطبق القول بأن التاريخ يعيد نفسه، الداعم ذاته، والمخطط ذاته، والأدوات ذاتها منذ قرابة ال 100 عام. الدول العربية اليوم تعاني أكبر هجمة لها من الداخل لم يشهد لها تاريخها مثيل. هجمات امتدت خلال ثلاث سنوات من تونس إلى مصر وليبيا فسورية ثم العراق والعودة مجدداً إلى مصر والقادم أعظم طالما أن هناك من دول الغرب من يظهر لينتقد فض اعتصام عطل الأشغال وكان مركزاً لتجميع السلاح وبث الخراب. ولم يكتفوا بذلك بل استدعت بريطانيا السفير المصري في لندن. وألغت الولايات المتحدة مناورات "النجم الساطع" التي كانت مقررة بين الجيشين الأمريكي والمصري، ناهيك عن التنديد الأوبامي بالعنف الذي قامت به الحكومة المصرية. هذا الدعم المنقطع النظير للإخوان في مصر يذكرنا به التاريخ قبل 100 عام تقريباً وكيف كان التأسيس والدعم وما هي الغاية من ذلك. فبعد الحرب العالمية الأولى أصبحت الحاجة ملحة لكميات ضخمة من النفط، فتوجهت الأنظار البريطانية مباشرة إلى السعودية والعراق وإيران، وكان لا بد من بسط هيمنة تقليدية دينية لضمان مصالحها. |
↧
بريطانيا تستدعي السفير المصري في لندن وتعيدنا بالتاريخ 100 عام إلى الوراء
↧