خاص أوقات الشام
هل تخلى الروس عن السوريين ؟
للاجابة على هذا السؤال فعلينا الاجابة على سؤال هام جدا وهو:
هل تدافع روسيا عن سوريا أم أن سوريا هي من يدافع عن روسيا ؟
من هو المستفيد الأكبر من الصمود السوري ؟ أليست روسيا ؟
لا يوجد في عالم السياسة و سياسات الدول الكبرى عواطف أو مشاعر, هناك مصالح فقط, تتدرج هذه المصالح من مصالح يمكن تبادلها او المساومة عليها حتى تصبح مصالح وطنية تمس الامن القومي للدولة وهنا لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بها.
سوريا بالنسبة للروس هي ليست مصلحة اقتصادية يمكن مقايضتها بمصلحة اقتصادية أخرى في منطقة أخرى من العالم, سوريا بالنسبة للروس هي أمن قومي روسي لا يمكن التفريط به لعدة أسباب نوجزها بالأتي:
1- تتحكم روسيا بتصدير الغاز الى أوربا وهي بهذا تحقق عوائد ضخمة اقتصادية كما يمكنها أيضا من ممارسة قدرات ضغط وتحكم على الدول الاوربية التي تستخدم الغاز في جميع مناحي حياتها, فلو أقفل الروس صنبور الغاز ستتوقف الحياة في أوربا وتركيا و ستتأثر تأثرا شديدا, إسقاط سوريا من أهم أهدافه هو مد أنبوب غاز من قطر الى سواحل المتوسط ومنها الى أوربا عبر تركيا لرفع السيطرة الروسية عن تصدير الغاز الى أوربا وهذا ما سيفقد الروس دخلا قوميا كبيرا على المستوى الاقتصادي, كما سيفقدهم ورقة تحكم وضغط على الأوروبيين في المستوى السياسي و الاستراتيجي.
السوريون رفضوا مد هذا الخط عبر أراضيهم منذ مدة إكراما لحلفائهم الروس, فشنت الحرب على سوريا لأجل اسقاط النظام المعرقل لهكذا مشروع استراتيجي ومن ثم الإتيان بنظام يخضع للسيطرة الامريكية و الغربية بشكل كامل ينفذ هذا المشروع الذي يهدد الامن الاقتصادي الروسي, وهكذا فإن روسيا بدفاعها عن سوريا فإنها تدافع عن أمنها الاقتصادي وليس عن الرئيس السوري.
للاجابة على هذا السؤال فعلينا الاجابة على سؤال هام جدا وهو:
هل تدافع روسيا عن سوريا أم أن سوريا هي من يدافع عن روسيا ؟
من هو المستفيد الأكبر من الصمود السوري ؟ أليست روسيا ؟
لا يوجد في عالم السياسة و سياسات الدول الكبرى عواطف أو مشاعر, هناك مصالح فقط, تتدرج هذه المصالح من مصالح يمكن تبادلها او المساومة عليها حتى تصبح مصالح وطنية تمس الامن القومي للدولة وهنا لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بها.
سوريا بالنسبة للروس هي ليست مصلحة اقتصادية يمكن مقايضتها بمصلحة اقتصادية أخرى في منطقة أخرى من العالم, سوريا بالنسبة للروس هي أمن قومي روسي لا يمكن التفريط به لعدة أسباب نوجزها بالأتي:
1- تتحكم روسيا بتصدير الغاز الى أوربا وهي بهذا تحقق عوائد ضخمة اقتصادية كما يمكنها أيضا من ممارسة قدرات ضغط وتحكم على الدول الاوربية التي تستخدم الغاز في جميع مناحي حياتها, فلو أقفل الروس صنبور الغاز ستتوقف الحياة في أوربا وتركيا و ستتأثر تأثرا شديدا, إسقاط سوريا من أهم أهدافه هو مد أنبوب غاز من قطر الى سواحل المتوسط ومنها الى أوربا عبر تركيا لرفع السيطرة الروسية عن تصدير الغاز الى أوربا وهذا ما سيفقد الروس دخلا قوميا كبيرا على المستوى الاقتصادي, كما سيفقدهم ورقة تحكم وضغط على الأوروبيين في المستوى السياسي و الاستراتيجي.
السوريون رفضوا مد هذا الخط عبر أراضيهم منذ مدة إكراما لحلفائهم الروس, فشنت الحرب على سوريا لأجل اسقاط النظام المعرقل لهكذا مشروع استراتيجي ومن ثم الإتيان بنظام يخضع للسيطرة الامريكية و الغربية بشكل كامل ينفذ هذا المشروع الذي يهدد الامن الاقتصادي الروسي, وهكذا فإن روسيا بدفاعها عن سوريا فإنها تدافع عن أمنها الاقتصادي وليس عن الرئيس السوري.
ولا يمكن التخلي عن سوريا الا اذا كان الروس يرغبون بالانتحار الاستراتيجي.
2- يعيش في روسيا عشرات الملايين من المسلمين الروس الذين تتخوف روسيا من استخدامهم من قبل نفس القوى المحرضة للعنف في سوريا لاثارة فتنة مشابهة في روسيا, في حال سقوط النظام السوري المعتدل و استلام الاخوان المسلمين او المجموعات الجهادية للحكم في سوريا أو حتى في حال سقوط النظام السوري و الدولة المركزية في سوريا و انتشار الفوضى فيها, هذا التخوف حقيقي ومشروع لأن هناك من يعمل بجد على هذه الفتنة و تعزيز حركات الانفصال و العرقية و الطائفية في الداخل الروسي, وقد عانى الروس كثيرا من هؤلاء المجاهدين في أفغانستان و الشيشان فكيف الان وهم قد أصبحوا في سوريا على عتبات الباب الخلفي لروسيا ؟ وهذا الامر أيضا يتعلق بالامن القومي الروسي وليس بمصلحة اقتصادية او استراتيجية يمكن مقايضتها.
3- عادت روسيا للتربع كقوة عظمى على عرش العالم بفضل الورقة السورية و الصمود السوري و تخليها عن هذه الورقة سيعيد أمريكا الى العرش كسيد وحيد على العالم ويعيد روسيا الى مصاف الدول من الصف الثاني, فهل يتخلى الروس عن هذه المكتسبات العظمى الاستراتيجية بهذه السهولة ؟
4- قاعدة طرطوس تمثل اخر قواعد الروس في أهم بحار العالم وهو البحر الابيض المتوسط وتخليهم عن سوريا يعني خروجهم بشكل نهائي من المتوسط.
ومن خلال استعراض البنود الاربعة السابقة يتبين معنا أن المسألة السورية هي مسألة أمن قومي روسي كما هي الحال بالنسبة للعلاقة بين اسرائيل و أمريكا.
عندما يصرح لافروف بأن روسيا لن تدخل بحرب مع أحد فهذا لا يعني التخلي عن سوريا و أمنها القومي و إنما يعني أنه كما لم تدخل أمريكا الحرب بشكل مباشر مع اسرائيل في حروبها في المنطقة فكذلك لن تدخل روسيا بشكل مباشر.. ولكنها ستدخل الحرب بألف طريقة وطريقة وما أكثر تلك الطرق.
2- يعيش في روسيا عشرات الملايين من المسلمين الروس الذين تتخوف روسيا من استخدامهم من قبل نفس القوى المحرضة للعنف في سوريا لاثارة فتنة مشابهة في روسيا, في حال سقوط النظام السوري المعتدل و استلام الاخوان المسلمين او المجموعات الجهادية للحكم في سوريا أو حتى في حال سقوط النظام السوري و الدولة المركزية في سوريا و انتشار الفوضى فيها, هذا التخوف حقيقي ومشروع لأن هناك من يعمل بجد على هذه الفتنة و تعزيز حركات الانفصال و العرقية و الطائفية في الداخل الروسي, وقد عانى الروس كثيرا من هؤلاء المجاهدين في أفغانستان و الشيشان فكيف الان وهم قد أصبحوا في سوريا على عتبات الباب الخلفي لروسيا ؟ وهذا الامر أيضا يتعلق بالامن القومي الروسي وليس بمصلحة اقتصادية او استراتيجية يمكن مقايضتها.
3- عادت روسيا للتربع كقوة عظمى على عرش العالم بفضل الورقة السورية و الصمود السوري و تخليها عن هذه الورقة سيعيد أمريكا الى العرش كسيد وحيد على العالم ويعيد روسيا الى مصاف الدول من الصف الثاني, فهل يتخلى الروس عن هذه المكتسبات العظمى الاستراتيجية بهذه السهولة ؟
4- قاعدة طرطوس تمثل اخر قواعد الروس في أهم بحار العالم وهو البحر الابيض المتوسط وتخليهم عن سوريا يعني خروجهم بشكل نهائي من المتوسط.
ومن خلال استعراض البنود الاربعة السابقة يتبين معنا أن المسألة السورية هي مسألة أمن قومي روسي كما هي الحال بالنسبة للعلاقة بين اسرائيل و أمريكا.
عندما يصرح لافروف بأن روسيا لن تدخل بحرب مع أحد فهذا لا يعني التخلي عن سوريا و أمنها القومي و إنما يعني أنه كما لم تدخل أمريكا الحرب بشكل مباشر مع اسرائيل في حروبها في المنطقة فكذلك لن تدخل روسيا بشكل مباشر.. ولكنها ستدخل الحرب بألف طريقة وطريقة وما أكثر تلك الطرق.
هل تصريح مسؤول امريكي ان على اسرائيل وقف بناء المستوطنات يعني بأي حال ان امريكا تخلت عن اسرائيل ؟
و هل حاربت سوريا و ايران مع حزب الله أو أعلنتا الحرب معه في ال 2006 ؟ أم ساندتاه من الخلف وكانتا على أهبة الاستعداد للتدخل في حال لم يستطع الصمود و الانتصار ؟
نظرية الصفقات و بيع الملف السوري:
هناك من يطرح نظرية مفادها أن الروس قد باعوا سوريا لقاء ثمن معين, ولهذه النظرية ردان:
1- لا تبيع الدول ملفات تتعلق بأمنها القومي تحت أي ظرف وسوريا أمن قومي روسي.
2- لو أراد الروس بيع سوريا لباعوها منذ البدايات وقد عرض عليهم الكثير و الكثير, وهم الان يعرفون أنهم اذا تخلوا أو باعوا سوريا فان من يصل للحكم سيكون أجيرا عند أمريكا و بالتالي فإنه سيصفي المصالح الروسية في سوريا بشكل تام.
3- لا يمكن بيع ملف أو ورقة استراتيجية لعدو قد يستعملها ضدك, الولايات المتحدة هي عدو لروسيا حتى ولو كانت اللغة الدبلوماسية لغة شراكة وتعاون دولي.
فالولايات المتحدة فككت الاتحاد السوفيتي وهي تعمل يوميا على تقويض روسيا و ضربها بكل الطرق, فهل تبيع روسيا الورقة الاستراتيجية السورية لأمريكا حتى تستعملها ضدها ؟
4- خسر الروس بسبب مواقفهم في سوريا مصالح كبرى في الخليج و في غيرها من الدول العربية هل يمكن بعد الخسارة التي وقعت أصلا تقديم تنازلات ؟
5- صرح الامريكيون أنهم لن يحاولوا اسقاط النظام و انما سيوجهون ضربات محدودة لاهداف معينة, وهذا يعني ان النظام باق.. فكيف يتخلى الروس عن نظام باق في السلطة قبل ان يسقط بمؤتمر صحفي و يخسرون بالتالي أي نفوذ أو تأثير عليه أو ورقة اقليمية يلعبونها لتعزيز دورهم العالمي ؟ عندما يعلنون انهم تخلوا عنه كما حاول البعض تفسير تصريحات لافروف.
6- يعلم الروس أن النظام لا يرتبط بهم ارتباط حياة أو موت, فحلفاء النظام السوري الاساسيين ومصدر قوته الحقيقية هم حلفاؤه من ايران مرورا بالعراق الى لبنان وهم من يستطيعون اشعال المنطقة و قلبها رأسا على عقب, فتخليهم عن النظام لا يعني سقوطه وبالتالي سيكون قرارا فاشلا على المستوى الاستراتيجي بكل المقاييس لانه ان صمد او انتصر سيخسرون كل شيء.
7- لم تكن روسيا لتقف مع سوريا منذ البداية لولا معرفتها بأنها قادرة على الانتصار, كما ان احتمال التدخل الخارجي العسكري لم يغب عن حساب القيادتين السورية والروسية منذ بدايات الازمة بكل تأكيد.
فما الذي يحدث إذا ؟ لماذا كانت تصريحات لافروف تثير شعورا بتخلي الادارة الروسية عن سوريا ؟
هناك من يطرح نظرية مفادها أن الروس قد باعوا سوريا لقاء ثمن معين, ولهذه النظرية ردان:
1- لا تبيع الدول ملفات تتعلق بأمنها القومي تحت أي ظرف وسوريا أمن قومي روسي.
2- لو أراد الروس بيع سوريا لباعوها منذ البدايات وقد عرض عليهم الكثير و الكثير, وهم الان يعرفون أنهم اذا تخلوا أو باعوا سوريا فان من يصل للحكم سيكون أجيرا عند أمريكا و بالتالي فإنه سيصفي المصالح الروسية في سوريا بشكل تام.
3- لا يمكن بيع ملف أو ورقة استراتيجية لعدو قد يستعملها ضدك, الولايات المتحدة هي عدو لروسيا حتى ولو كانت اللغة الدبلوماسية لغة شراكة وتعاون دولي.
فالولايات المتحدة فككت الاتحاد السوفيتي وهي تعمل يوميا على تقويض روسيا و ضربها بكل الطرق, فهل تبيع روسيا الورقة الاستراتيجية السورية لأمريكا حتى تستعملها ضدها ؟
4- خسر الروس بسبب مواقفهم في سوريا مصالح كبرى في الخليج و في غيرها من الدول العربية هل يمكن بعد الخسارة التي وقعت أصلا تقديم تنازلات ؟
5- صرح الامريكيون أنهم لن يحاولوا اسقاط النظام و انما سيوجهون ضربات محدودة لاهداف معينة, وهذا يعني ان النظام باق.. فكيف يتخلى الروس عن نظام باق في السلطة قبل ان يسقط بمؤتمر صحفي و يخسرون بالتالي أي نفوذ أو تأثير عليه أو ورقة اقليمية يلعبونها لتعزيز دورهم العالمي ؟ عندما يعلنون انهم تخلوا عنه كما حاول البعض تفسير تصريحات لافروف.
6- يعلم الروس أن النظام لا يرتبط بهم ارتباط حياة أو موت, فحلفاء النظام السوري الاساسيين ومصدر قوته الحقيقية هم حلفاؤه من ايران مرورا بالعراق الى لبنان وهم من يستطيعون اشعال المنطقة و قلبها رأسا على عقب, فتخليهم عن النظام لا يعني سقوطه وبالتالي سيكون قرارا فاشلا على المستوى الاستراتيجي بكل المقاييس لانه ان صمد او انتصر سيخسرون كل شيء.
7- لم تكن روسيا لتقف مع سوريا منذ البداية لولا معرفتها بأنها قادرة على الانتصار, كما ان احتمال التدخل الخارجي العسكري لم يغب عن حساب القيادتين السورية والروسية منذ بدايات الازمة بكل تأكيد.
فما الذي يحدث إذا ؟ لماذا كانت تصريحات لافروف تثير شعورا بتخلي الادارة الروسية عن سوريا ؟
لهذا السؤال عدة احتمالات و جميعها لا علاقة لها بتخلي الروس عن الاسد :
1- تمارس الحكومة الروسية ضغطا على النظام السوري بالاتفاق مع الامريكان لتقديم تنازلات معينة, ولكنها لا تستطيع التخلي عنه في حال رفضه لتقديم هكذا تنازلات وهو احتمال ضعيف.
2- يعلم الروس ان لا ضربة عسكرية امريكية على سوريا وهم كانوا ديبلوماسيين في خطابهم لمحاولة نزع فتيل التوتر و تخفيف الضغوط التي يتعرض لها أوباما من قوى اقليمية و داخلية تطالبه بالتدخل العسكري في سوريا.
3- من غير المعقول أن يصرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا ستدخل الحرب مع سوريا فهكذا تصريح هو اعلان حرب عالمية ثالثة سيهوي بأسواق الاسهم و سيثير موجة ذعر في العالم, وحتى لو تدخلت روسيا في الحرب مع السوريين فهي ستتدخل بشكل غير مباشر كما تدخل الامريكان ضد الروس في أفغانستان هذا في حال سمحت روسيا بتوجيه ضربة أمريكية أصلا ضد سوريا.
4- يعلم الروس و السوريون أن الحرب في الداخل السوري لن تنتهي الا بحرب مباشرة و الحاق هزيمة مباشرة برأس الأفعى التي تقود الحملة ضد سوريا و في هذه الحال هي امريكا واسرائيل, وقد يكون كل ما يحصل و سيحصل هو محاولة لجر الولايات المتحدة للتدخل في سوريا ومن ثم تسديد ضربة قاصمة لبوارجها مثلا بسلاح صاروخي نوعي زود الروس به السوريون, كإغراق حاملة طائرات كما حدث في لبنان في الثمانينات ففر المارينز الى غير رجعة.
اغراق حاملة طائرات امريكية سيثير الرأي العام الامريكي و ستخرج امريكا مهزومة الى غير رجعة من المنطقة, وهنا سيكون النصر السوري نصرا حاسما لها و لحلفاءها لان امريكا عندها ستكون قد خرجت نهائيا من الحرب ضد سوريا وهذا هو الاحتمال المرجح.
4- يعلم الروس و السوريون أن الحرب في الداخل السوري لن تنتهي الا بحرب مباشرة و الحاق هزيمة مباشرة برأس الأفعى التي تقود الحملة ضد سوريا و في هذه الحال هي امريكا واسرائيل, وقد يكون كل ما يحصل و سيحصل هو محاولة لجر الولايات المتحدة للتدخل في سوريا ومن ثم تسديد ضربة قاصمة لبوارجها مثلا بسلاح صاروخي نوعي زود الروس به السوريون, كإغراق حاملة طائرات كما حدث في لبنان في الثمانينات ففر المارينز الى غير رجعة.
اغراق حاملة طائرات امريكية سيثير الرأي العام الامريكي و ستخرج امريكا مهزومة الى غير رجعة من المنطقة, وهنا سيكون النصر السوري نصرا حاسما لها و لحلفاءها لان امريكا عندها ستكون قد خرجت نهائيا من الحرب ضد سوريا وهذا هو الاحتمال المرجح.
ألم يستدرج حزب الله اسرائيل لضربه في ال 2006 بينما كان يحضر لها مفاجئة قاسية وهزيمة منكرة ؟
سيتدخل الروس والايرانيون وحزب الله بشكل مباشر في الحرب فقط عندما يشعرون ان السوريون قد يهزموا وقد تحضر السوريون جيدا للنصر و ليس للهزيمة.
نعم, قد يكون على سوريا تحمل خسائر المواجهة الان و خلال السنتين الماضيتين وفي المرحلة القادمة كما تحمل حزب الله الخسائر خلال الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان, سوريا هذه المرة هي رأس حربة محور الممانعة و عليها تحمل الالم و الخسارة.
ان سوريا هي مسألة أمن قومي روسي و أمن قومي ايراني و هي مسألة وجودية بالنسبة للمقاومة و لا يمكن التخلي عن سوريا بهذه البساطة لان التخلي عنها هو تخلي عن الامن القومي لدول عظمى و كبرى في العالم.
ونختم بالقول: هل كان الروس يحاربون مع حزب الله حين هزم الصهاينة في ال 2006 ؟
ثقتنا بشعبنا و جيشنا و النصر لنا ان شاء الله.
نعم, قد يكون على سوريا تحمل خسائر المواجهة الان و خلال السنتين الماضيتين وفي المرحلة القادمة كما تحمل حزب الله الخسائر خلال الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان, سوريا هذه المرة هي رأس حربة محور الممانعة و عليها تحمل الالم و الخسارة.
ان سوريا هي مسألة أمن قومي روسي و أمن قومي ايراني و هي مسألة وجودية بالنسبة للمقاومة و لا يمكن التخلي عن سوريا بهذه البساطة لان التخلي عنها هو تخلي عن الامن القومي لدول عظمى و كبرى في العالم.
ونختم بالقول: هل كان الروس يحاربون مع حزب الله حين هزم الصهاينة في ال 2006 ؟
ثقتنا بشعبنا و جيشنا و النصر لنا ان شاء الله.
- لماذا تلوح أميركا بتدخل عسكري في سورية ؟! ...أمين محمد حطيط
- أوان الهجوم المعاكس ....ناهض حتر
- قرع طبول الحرب على سوريا
- التهديدات الأميركية لدمشق... بين التحليلات والوقائع
- بين الزناد والتسوية.. كل الإحتمالات مفتوحة في سورية ....سامي كليب
- فيلتمان في الشام ....ناصر قنديل
- الروس والاميركيون يحاولون تبريد الاجواء في سورية رغم حربهما الدبلوماسية ..تفاهم يركز على مسيرة جنيف وعدم التورط العسكري في سورية
- ايران :لاستخدام الوسائل العسكرية ضد سوريا تداعيات وخيمة
- موسكو تحذر من تبعات كارثية للتدخل العسكري بسورية
- "هآرتس": وفد قيادي إسرائيلي في واشنطن لتنسيق العدوان على سوريا