سورية ..حزب الله .. رسالة مزدوجة الى الصهاينة العرب : لسنا ضعفاء وإن شُبِّه لكم... | |
دام برس: تزامنت مقابلات الرئيس بشار الاسد مع وسائل الاعلام العالمية مع إطلالة سماحة السيد حسن نصر الله الذي بدوره حين يصمت يرعب الصهاينة العرب أكثر مما لو تحدث لأنه تحت صمته بركان لو يتفجر "ويا ليته يتفجر"لأطيح بديكتاتوريي المنطقة "الأمناء "على أمن اسرائيل.... ومنذ قبول الرئيس الاسد اتلاف السلاح الكيميائي والعمل على دخول سورية كعضو دائم في المنظمة الدولية لحظر اسلحة الدمار الشامل انقسم المؤيدون للرئيس أنفسهم بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة ،فالمؤيد المعارض اعتبر هذا الموقف جبناً من قبل القيادة السورية لكي لا تعتدي امريكا على سورية وبالتالي اسقاطه (ولا أحد يمكن له نكران هذه الحالة الاستثنائية المعارضة لهذه الخطوة من قبل بعض المؤيدين لأنها ظهرت بشكل واضح من خلال التعليق من قبلهم على صفحاتهم) في حين المؤيد "المؤيد لموقف الرئيس "اعتبر أنه موقف قوة بالنسبة للسوريين وبالتالي لسورية ككل حيث حوَّل الرئيس الاسد بموافقته أنظار العالم وأمريكا على انه أكثر مصداقية من الادارة الاميركية كما أتى في صحفهم و راعٍ للسلام بتجنيب العالم حرباً عالمية لا يعرف عقباها في حال تم العدوان ووضع أمريكا في مأزق تكاليف اتلاف السلاح الكيميائي "الباهظة "التي تقدر بمليارات الدولارات وبالتالي ما كان سيدفع من أجل دمار سورية وسفك المزيد من الدم السوري من قبل امريكا نفسه سيدفع من أجل السلام في العالم والسلام في سورية ثمناً لإتلاف هذا السلاح الذي لم تكن امريكا مضطرة لدفع هكذا مبلغ من حيث لم تحتسب بل تعودت ان تقول وتفعل وتدمر وتأخذ ماتريد من ريع الحروب الاجرامية على العالم الثالث الى جيوب الصهيونية العالمية.... ومن جهة أخرى نجد أنه في لبنان هناك من حاول اللعب على حبل الأمن الذاتي من قبل حزب الله وبناء دويلة داخل "شبه الدولة"اللبنانية فعملوا على إقرار فرض ما يسمى هيمنة الدولة بنشر القوات الامنية في الضاحية ،حيث توقعوا أنهم سيلقون مقاومة ولكن لم يحصل ذلك بل جل ما حصل أن حزب الله بارك هذه الخطوة وفقأ عين مايسمى 14 آذار "الصهيوني"بقبول بسط سيطرة الدولة التي يعتبر حزب الله جزء لا يتجزأ منها شاء من شاء وابى من ابى .....مع الابقاء على كامل الجهوزية للمقاومة للتصدي لأي عدوان صهيوني وعربي صهيوني داخلي على الضاحية وغير الضاحية على كامل حدود الدولة اللبنانية...... في كل مرة حين يوافق هذا الفريق المقاوم (سورية \حزب الله)من أجل ترسيخ السلام والعيش المشترك بين الشعوب في هذه المناطق والدعوة من خلال هكذا مواقف متواضعة انسانية اخلاقية بعنوانها العريض من أجل هذه الوحدة بين كل الاقطاب والمذاهب والاعراق والاجناس تلك المواقف التي (ظاهرها ضعف و باطنها قوة) تعلو الصرخات الاستعلائية المستكبرة حبذا لو تكون من قبل الاعداء أنفسهم بل من قبل أذنابهم في المنطقة على أن نهاية هذا الفريق قد اقتربت لدرجة يخال المرء أن مايسمى معارضة مسلحة تدفع باب القصر الجمهوري في دمشق برجلها وتهم بسحب سيادة االرئيس الاسد الى ساحة المرجة ليعلنوا سقوطه على الاشهاد وبالتالي شنقه ومايسمى فريق 14 الآذاري واذنابه وفستق واعوانه "القاعديين"يهمون بتعليق مشنقة سماحة السيد حسن نصر الله ساحة الشهداء.... ولكن الأمر ليس كذلك أيها الصهاينة فأن تتخلى سورية عن ترسانة كيميائية بهذا الحجم حيث كانت تشكل حالة توازن في الرعب مع العدو الصهيوني هذا لا يعني أنها الترسانة الوحيدة التي وجدت من أجل البقاء على التوازن بل ربما ما خفي كان أعظم بالتفوق بالسلاح الرادع لأن العدو الصهيوني ما يرعبه في الأمس والان وغداً أنهم لا يعرفون مدى قدرة حزب الله \سورية على الردع العدواني مهما كان نوعه ..وهذه الثقة بحزب الله وسورية لم تأتِ عن عبث لأنه ورداً على من يعترض ويصف القيادة السورية بالضعف والجبن وأنه قرار ليس صائباً (من مؤيدين ومعارضين) أقول : عين الجنون في ان لا نفكر فيما جنت سورية من مكاسب جمة من جراء هذه الخطوة ا الجريئة أولها جنبت سورية الحرب على شعبها والتي لم تكن لتوفر أحداً في سورية لا حجر وبشر ولاشجر وبالتالي هذا الشيء حصل في ظل سورية قوية وليس في ظل سورية ذليلة ولولا صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً لما كاان هؤلاء بالمجتمع الدولي الذين يصفهم البعض انهم اوصياء على سورية ليستطيعوا أن يتكلمون باسمها مثل روسيا وايران ويتصدوا للمجتمع الدولي ويدعمون سورية بالتالي..............ولا يعني بالتالي أن سورية ليست قادرة على التصدي لأي عدوان "مهما كان حجمه".... وأنه إذا كان حزب الله ينضوي (على الرغم من مقدرته على ان يكون هو الحاكم الآمر الناهي في لبنان بحكم المقاومة المنتصرة والمحررة لهذا الوطن ) تحت لواء الدولة اللبنانية حفاظاً على السلم الاهلي وفرض نفسه على انه لبناني وجزء لا يتجزأ من خريطة لبنان الكل رغم أنف من يقول من صهاينة لبنان أنه واخيراً تعرفت الدويلة على الدولة .فهذا لا يعني ضعفاً بقدر ما يعني قوة وعفو عن ظلم عند المقدرة.... باختصار خطوات ومواقف جناحي المقاومة العنيدة الصلبة (سورية \حزب الله) هي رسالة مزدوجة الى الصهاينة العرب والعالم أجمع أنه : لسنا ضعفاء وإن شُبِّه لكم ملاحظة(1)...... السنيورة الذي سعى بيديه ورجليه وأسنانه وتوسل الى اوباما بمناشدته "الذليلة "مناشدة (العبد لسيده) ب(سيدي الرئيس اضرب سورية) أقول له الشعب السوري ليس بحاجة لمساعدتك من اجل نشر سلام دموي ارهابي في سورية وبدل ان تسعى لمساعدة الشعب السوري كما تدعي وتحشر أنفك في الشأن السوري عبر طلب العدوان الاميركي على سورية ننصحك بأن تعمل على العمل على ايجاد بوصلة سُنيتُك التي اتى بها النبي محمد (ص) وتجعلها قبلتك بدل أن تبدلها بقِبْلَةٍ أضعتها على اعتاب الصحابي الصهيوني أوباما.......... ملاحظة (2)............ سؤال أوجهه للحريري بعد ثلاث سنوات نت حلم العودة الى لبنان عن طريق دمشق كم سنة ضوئية برأيك تلزم لكي تهبط بطائرتك الصهيونية في مطار دمشق ؟ يسأل مراقبون ملاحظة(3)....... سماحة السيد حسن نصر الله بكُلِّهِ وتفاصيله ونفسه وقوته الشديد على عدوه الرحيم على الضعيف يصلح لأن يكون رسول سلام الى هذا العالم فلتراجعوا أنفسكم يا صهاينة لبنان والعالم العربي لأنه لن ينفعكم الندم حين تعضون على أيديكم وتقولون يا ليتنا كنا تراباً... المغتربون السوريون في السويد https://www.facebook.com/S.P.S.20.111 صفحات رديفة للصفحة من السويد مع بشار الأسد https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR |
↧
سورية ..حزب الله .. رسالة مزدوجة الى الصهاينة العرب : لسنا ضعفاء وإن شُبِّه لكم...
↧