Quantcast
Channel: Respect: SALAM ALQUDS ALAYKUM – سلام القدس عليكم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 27504

After Putin Bender fiery meeting the Region awaits repercussions and implications

$
0
0



Putin Discusses Syria, Iran with Saudi Intelligence Chief Bandar


Local Editor

Russian President Vladimir Putin discussed Syria and Iran with Saudi Arabian intelligence chief Bandar bin Sultan in Moscow, the Kremlin said on Tuesday.

The “positive dynamics of the Iran nuclear program settlement were singled out” in the talks, Putin’s spokesman, Dmitry Peskov, said by phone today. They also discussed Syria in the context of preparations for the so-called Geneva II talks, he said.

This is the second Putin-Bandar meeting since August, when they reviewed possible cooperation between Russia and Saudi Arabia on Syria and on security issues, according to As-Safir newspaper, which cited transcripts of the meeting.

The Saudis are seeking a way to diversify their foreign relations by restoring contacts with Russia, which is now “the most active player” on the Syria matter, Fyodor Lukyanov, head of the Moscow-based Council on Foreign and Defense Policy, told Bloomberg website.

“Saudi Arabia is furious with the U.S. for threatening to attack Syria and then not carrying that out, as well as for its rapprochement with Iran,” Lukyanov said by phone. “Saudi Arabia can help Russia with a resolution in Syria because if anyone can influence the Syrian opposition, it’s the Saudis, not the Americans.”
Source: Websites
04-12-2013 - 11:01 Last updated 04-12-2013 - 11:01

فشل إجتماع بندر – بوتين الناري: المنطقة تترقّب الإنعكاسات والتداعيات

عُقد في العاصمة الروسية موسكو ليل أمس إجتماع بين مدير المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان آل سعود، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك من أجل التباحث في ما يخص منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان الشخصان تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا ولا سيما من منظار الاستعدادات لمؤتمر جنيف 2 الذي ينعقد في 22 يناير المقبل، كما بحثا في الملف السوري وملف النووي الايراني.
إلا انّ الاجتماع وفق معلومات “الحدث نيوز” لم يكن بارداً كبرودة “موسكو” وجليدياً كشتائها، بل كان ساخناً وعاصفاً نتيجة الموقفين الروسي والسعودي المتباعدان، وايضاً نتيجة اللعب السعودي في ملعب الدول الكبرى خصوصاً بعد حالة التخبط التي تعيشها المملكة بعد الاتفاق النووي الإيراني – الغربي، الذي خرجت منه السعودية خالية الوفاض معتبرة أنه خطأ كبير.
مصادر قريبة من السفارة الروسية في بيروت، عالية الإطلاع، أفادت “الحدث نيوز” بأن الإجتماع الذي عُقد بين بندر وبوتين في موسكو أمس قد فشل فشلاً ذريعاً، وخرج بندر منه مستاءً، ولم يصل الاجتماع إلى أي إيجابيات بل على العكس أدى ذلك لرفع مستوى الاحتقان بين روسيا والسعودية من جبهة، والسعودية وحلفاء روسيا من جهة اخرى، ما سينعكس بشكل شيء على المنطقة.
وقالت المصادر “إن المنطقة تترقّب إنعكاسات وتداعيات فشل الإجتماع في موسكو، الذي يأتي بعد إجتماع بندر التنسيقي والمخابراتي في تل أبيب مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند” معتبراً أن الأمور ستتجه إلى توتر كبير في سوريا لبنان والعراق يتخللها إرتفاعاً بوتيرة الاعمال التفجيرية في العراق ولبنان، وتزايداً بوتيرة العمليات العسكرية في سوريا، حيث ستسعى السعودية إلى تنشيط وأمر المجموعات المتطرفة المعارضة في سوريا من أجل القيام بعمليات مماثلة لما جرى في الغوطة الشرقية قبل أسابيع.
يأتي ذلك في ذروة الغليان والغضب السعودي من نتيجة الأمور التفاوضية في ما خص البرنامج النووي كما يأتي بظل الغضب السعودي من فشل الحلول العسكرية في سوريا، حيث تسعى المملكة نسف جنيف 2 من أساسه ومنع إنعقاده في 22 الجاري.
السعودية سعت عبر الأمير بندر في إجتماع موسكو إلى تمرير بعض أرائها في ما خص جنيف 2 وبعض الشروط لتمثيل المعارضة فيه، فهي تمتلك ورقة “المجلس الوطني” والإئتلاف المعارض” وبعض الجماعات المسلحة الكبيرة على الأرض، والتي تسعى من خلالها إلى تمرير شروطها بالقوة. إلا أن هذا الأمر إصطدم بموقف روسي من باب القوي يرفض تمرير أي شروط تعجيزية تؤدي إلى نسف المباحثات التمهيدية للمؤتمر وبالتالي نسفه من أساسه، وبالتالي فإن الرفض الروسي سينعكس تحركاً عسكرياً سعودياً على الأرض من أجل المزيداً من الضغط قبيل إنعقاد المؤتمر، حيث تسعى المملكة اليوم عبر بعض أجهزتها التي تُشغّل بعض المجموعات التكفيرية الخاضعة لها إلى توتير المنطقة في هذا الشهر قبل الوصول إلى جنيف 2 وأيضاً بهدف تمرير شروطها أو تعزيز موقفها على الأرض للدخول في المؤتمر من باب قوي أو لنسف المؤتمر كلياً.
إذا نترقب شتاءً كانونياً عاصفاً على مدار شهر باتت ملامحه تظهر في لبنان من خلال ما نفذ اليوم من إغتيال لقيادي في حزب الله. كل ذلك يأتي برضى إسرائيلي، برضى سمح في إطلاق يد السعودية في هذه المنطقة التي تعتبرها إسرائيل “مجالاً حيوياً لها”.
الجدث نيوز

Viewing all articles
Browse latest Browse all 27504

Trending Articles