Local Editor
Zionist Defense Minister Moshe Ya'alon warned on Saturday all armed groups in Syria and the Syrian army of crossing the red lines regarding the Israeli entity.
Referring to a Friday attack of a Zionist military vehicle from Syrian Golan, Ya'alon said that the entity would not tolerate such actions and warned factions not to test the Jewish State's resolve.
"I advise all elements on the other side of the border, whether it be the (Bashar Assad) regime, global jihad groups, Hezbollah or anybody else not to test our red lines because we will defend our interests," Ya'alon said in a speech.
The Israeli enemy army announced Saturday that a bomb exploded at the passage of one of its patrols on the Golan Heights, without causing injury.
"After investigating the explosion on Friday night near an army patrol on the Israeli-Syrian border, the army reached that the explosion was caused by a hidden bomb hidden, operated against the Israeli soldiers," an army statement said.
Zionist Defense Minister Moshe Ya'alon warned on Saturday all armed groups in Syria and the Syrian army of crossing the red lines regarding the Israeli entity.
Referring to a Friday attack of a Zionist military vehicle from Syrian Golan, Ya'alon said that the entity would not tolerate such actions and warned factions not to test the Jewish State's resolve.
"I advise all elements on the other side of the border, whether it be the (Bashar Assad) regime, global jihad groups, Hezbollah or anybody else not to test our red lines because we will defend our interests," Ya'alon said in a speech.
The Israeli enemy army announced Saturday that a bomb exploded at the passage of one of its patrols on the Golan Heights, without causing injury.
"After investigating the explosion on Friday night near an army patrol on the Israeli-Syrian border, the army reached that the explosion was caused by a hidden bomb hidden, operated against the Israeli soldiers," an army statement said.
Source: Websites | 08-12-2013 - 16:42 Last updated 08-12-2013 - 16:42 |
هل بدأت عمليات المقاومة.. ماذا يجري في الجولان المحتل؟
تشهد منطقة الجولان السوري المحتل منذ ثلاثة ايام نشاطاً عسكرياً لافتاً لم يحدث منذ مدة طويلة وهو عبارة عم تفجير عبوات ناسفة، حيث تم تفجير عبوتان ناسفتان بدوريتان إسرائيليان في المنطقة، وذلك بحسب إعتراف العدو.
العبوة الاولى تمّ تفجيرها فجر الخميس الجمعة الماضي بدورية إسرائيلية كانت تسير بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصيل بين الاراضي المحتلة والمحررة، حيث لم يفد العدو يومها عن سقوط إصابات. مواقع إعلامية تابعة للعدو ذكرت أن “الجهات الاسرائيلية فتحت تحقيقاً حول الحادث”، فيما لم تشر هذه المواقع عن طبيعة ما جرى.
عاد الأمر ليتكرّر أمس السبت، مع حدوث تفجير ثاني للمرة الثانية على التوالي، أي بعد ساعات على عملية التفجير الاولى، حيث أفادت جهات أمنية “إسرائيلية” عن إنفجار عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية ثانية أيضاً كانت موضوعة قرب السياج التقني الفاصيل بين الاراضي المحتلة والمحررة.
وأوضحت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت على الجانب السوري من السياج الحدودي لكن لم يتضح أي من الفصائل السورية يقف وراء هذا التفجير.
وتعقيباً على الحادث ، أشار وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون الى ان اسرائيل لن تتغاضي عن مثل هذه الاعمال وحذر الفصائل من اختبار الارادة الاسرائيلية، مضيفا “انصح كل العناصر الموجودة على الجانب الاخر من الحدود سواء كانت نظام (الاسد) او جماعات الجهاد العالمية او حزب الله او اي احد اخر الا يختبر خطوطنا الحمراء لاننا سندافع عن مصالحنا.”
هل ما يجري هو من تنفيذ حركة مقاومة؟
المشهد لا يزال ظلامياً خصوصاً مع عدم تصريح العدو عن اي تفاصيل حول الحادثين، فضلاً عن عدم ورود أي رواية سورية حول ما حصل على عكس ما جرى غداة الاعتداء الاسرائيلي على سوريا يوم قامت مجموعة تابعة لحركة “فلسطين حرة” بإستهداف منصة رادار إسرائيلية في الجولان بصواريخ، حيث قامت يومها “الحركة” بتصوير العملية والاعلان عنها.
هل ما جرى هو عملية عسكرية من قبل “مقاومين” سوريين أو فلسطينيين؟، سؤال أرادت “الحدث نيوز” الحصول على أجوبة عنه. مصدر سوري مطلع لم يستبعد إمكانية قيام مقاومين سوريين بعمل عسكري ضد الاحتلال الاسرائيلي، حيث قال المصدر أن هناك مجموعات سورية وفلسطينية مقاومة باتت تنشط في هذه المنطقة المحتلة منذ مدّة خصوصاً غدات العدوان الاسرائيلي المتكرّر على سوريا.
وأشار المصدر إلى ان هذه المجموعات ربما هي غير حكومية، اي ليست مدعومة من النظام في دمشق، بل هي مجموعات صغيرة إستغلت حالة الفوضى الامنية في سوريا خصوصاً بمحاذاة المنطقة الحدودية وأخذت تقوم بعمليات عسكرية صغيرة عبارة عن تفجير عبوات أو إطلاق قذائف هاون نحو مواقع إسرائيلية داخل الاراضي المحتلة، مضيفاً بأنه يتضح من سياق ما يجري من عمليات تفجير بأن من يقوم بها هي مجموعة أخذت نهج المقاومة التقليدية نمطاً لها، أي النهج الذي بدأت فيه المقاومة اللبنانية والفلسطينية، معتقداً بأنها مجموعات “غير محترفة تسعى لفتح ثغرة بجدار الجولان المنسي”.
ووفق المصدر، فإنه إستند بتحليليه على عدة عوامل أبرزها:
أن العبوات المستعملة هي عبوات ذات قدرة تفجيرية حفيفة وليس تدميرية بشكل كبيرة.
أن العبوات هذه يتم وضعها بمحاذاة الشريط التقني، اي ان هذه المجموعة لا تخترق الحدود نحو الداخل، وهذا ما يدل على قدراتها المحدودة.
أن المجموعات هذه لا قدرة لها في الوقت الراهن على الدخول في عمليات مواجهة مباشرة مع العدو، وهي تلجأ للعبوات.
ويختم المصدر بالقول أن هذا النشاط العسكري هو بادرة جيدة من اجل فتح جبهة لتحرير الجولان من الاحتلال، وان هذه المجموعات التي تعمل هناك ستلاقي ملاذاً جيداً لتحركاتها فضلاً عن دعم أوسع لها من الجهات المقاومة.
الحدث نيوز