Local EditorHezbollah said that the position taken by the delegation representing the Lebanese group for Media (Al-Manar TV and An-Nour Radio) was an individual stance adopted without referring to the leadership of Hezbollah.
In a statement released by the Hezbollah’s Media Relations on Sunday night, the party stressed that its position on
Bahrain has not changed.
“Our stance to support the oppressed people of Bahrain has not changed at all. We consider that the persecution exerted by the Bahraini authorities against their people is still taking place through depriving these people of their obvious right, which is the political participation.”
On the other hand, Hezbollah stressed that the Bahrainis “are whom we should apologize to,” adding that these people “have shown patience for more than two and a half years as they suffer oppression and all kinds of abuses by the ruling authorities.”
The party added that the Bahraini regime’s "attempts to silence the voice of rightness are fruitless," noting that media outlets are not doing its job "to shed light upon the oppression which the honored people of Bahrain are subjected to."
Meanwhile, Hezbollah asserted that policy of threats adopted by the Bahraini authorities “against all those who stand by the Bahraini people and their just cause is another proof that these authorities are unable to talk to their people.”
|
Source: Hezbollah Media Relations | 09-12-2013 - 09:42 Last updated 09-12-2013 - 09:4 |
ابراهيم الأمين
منتصف ليل أمس
لو كان اعتذار «المنار» من حكومة البحرين سبباً في حرية الشعب البحريني ونيله استقلاله الحقيقي، لكان اعتذاراً مرفوضاً جملة وتفصيلاً!
لو كان اعتذار «المنار» من حكومة القهر والتبعية طلباً تقدمت به قوى الحراك الشعبي في البحرين وشرطاً للتقدم صوب تسوية تناسب حقوق الشعب هناك، لكان اعتذاراً مرفوضاً جملة وتفصيلاً!
لو قيل إن اعتذار «المنار» من الحكم المستبدّ في البحرين استجابة لمصالح تخص «المنار» في العالم كله، لكان اعتذاراً مرفوضاً جملة وتفصيلاً!
هناك مدرسة يفترض أن «المنار» تنتمي إليها، هي مدرسة المقاومة، حيث لا مساومة ولا تنازلات، وحيث «المصافحة اعتراف».
هل يدرك مَن يقف خلف هذه الخطوة أنها تمثّل عاراً على مسيرة الشهداء، وآخرهم القائد المبدع الشهيد حسان اللقيس؟ هل يعرف هؤلاء أنهم جلبوا لنا العار، ولا شيء سوى العار!
بعد منتصف الليل بقليل
يؤكد حزب الله «إن الموقف الذي إتخذه الوفد الممثل لإدارة المجموعة اللبنانية للإعلام كان تقديراً خاصاً منه، لم تتم مراجعة قيادة حزب الله فيه»، وان «موقفنا الداعم والمساند لقضية الشعب البحريني المظلوم لم يتبدل ابداً». كذلك فان حزب الله يعتبر «ان الذي يجب أن يتوجه اليه الاعتذار هو الشعب البحريني نفسه الذي ابدى صبراً وتحملاً قلّ نظيرهما (...) واننا نعتبر أن وسائل الإعلام مقصرة في بيان مظلومية الشعب البحريني الشريف».
وعليه
ما فعلته قيادة «حزب الله» ليل امس، كان خطوة في الاتجاه الصحيح. وتثبت لكل من يعرفها انها لا تساوم على قضايا عادلة.
شعب البحرين يحتاج الى من يقف خلفه كل لحظة. وكل اعلام العالم (بما في ذلك نحن في الاخبار) نقوم بما هو اقل من الحد الادنى المطلوب في مواجهة مجموعة من القتلة والتافهين الحاكمين بدعم من مملكة القهر القابضة على شعب الجزيرة العربية.
على ان العلاج لا يقف فقط، عند حدود التبرؤ من خطوة قاصرة كالتي لجأ اليها من قرر الاعتذار من القاتل.
المطلوب اليوم، ربط الاعتذار بالمحاسبة. وهذا يقود الى طلب بسيط ومنطقي، وهو استقالة كل مَن شارك في هذه الجريمة، بعد ان يعتذرهؤلاء، علنا، وعلى الهواء مباشرة، من جمهور المقاومة في لبنان وخارجه!