Quantcast
Channel: Respect: SALAM ALQUDS ALAYKUM – سلام القدس عليكم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 27504

O Hamas guys ...Hamas needs a revolution .. Vedio added

$
0
0


أيها الحمساويون الجدد..من يقتل الجنود السوريين سيقتل الجنود المصريين / نارام سرجون

‏الأربعاء‏، 20‏ آذار‏، 2013

أوقات الشام

نارام سرجون

كان لقاء القادة الفلسطينيين في السابق يعطيك شعورا أنك تجلس الى ثورة وعقل ثورة ولسان ثورة بالرغم من مثالب وأخطاء الثورة الفلسطينية .. ولاأنكر أن جزءا من ثقافتي السياسية قد بناها احتكاكي مع المثقفين الفلسطينيين وأن "صقوريتي" في العداء لاسرائيل ومشروعها سببه تأثري بالثوار الفلسطينيين .. وكنت أحس بنكهة الثورة عندما أجلس الى قادة فلسطينيين وأتحدث معهم .. وكان أول لقاء لي بشخصية قيادية فلسطينية في عام 1990 مع الراحل عبد المحسن أبو ميزر وهو من دلني في نقاشي معه على مجموعة من الكتب الفكرية الثمينة التي لاأزال أقرؤها كلما تعذرت علي المعادلات السياسية العربية ..

وكان نايف حواتمة شخصا قياديا فلسطينيا آخر أحسست بالارتياح اليه وكانت معرفتي المباشرة به في عزاء والدة الرئيس اليمني علي ناصر محمد في بيته الكائن في حي المزة في دمشق .. وذلك ابان أحداث الاشتباكات بين الشرطة الفلسطينية والجيش الاسرائيلي بعد اتفاق أوسلو .. وقد لفتت نظري قراءة السيد نايف حواتمة لمعاني الصراع من خلال قراءته لتوزع الضحايا في تلك الاشتباكات .. فقد لفت نظري الى أن معظم الشهداء الفلسطينيين كانوا من الضباط فيما كان معظم قتلى الجيش الاسرائيلي من الجنود مما يدل على تطور هام وهو أن القيادات الفلسطينية صارت أقرب الى الميدان الى جانب جنودها ولم تعد قيادات في المكاتب .. وهي لاتترك جنودها وحدهم ..

وعندما علمت أن المناضل جورج حبش قد دخل مشفى الأسدي الخاص في دمشق تحايلت على المرافقين للدخول اليه والسلام عليه قبل سفره الى فرنسا للعلاج .. فقد كان قد أدخل باسم مستعار لاعتبارات أمنية (ا. النقيب) وقد أصيب بجلطة دماغية صغيرة وكان يتلعثم في الكلام ..

لكن قادة حماس الذين تقاطروا الى دمشق لم يثيروا لدي الرغبة في معرفتهم ولم أحس بلهفة اللقاء مع ثوريين بل مع تيار جاءت به الظروف .. ومن جاءت به الظروف سيسير مع الظروف وسيرحل معها عندما ترحل .. كنت بالطبع مؤيدا قويا لحماس ومرتاحا جدا لدعم سورية اللامتناهي لحماس .. لكن افتقدت في حماس ذلك الشعور الذي لازمني دوما عندما كنت أتحدث الى ثوار فلسطينيين ..شعور غريب ربما جاء بسبب قناعتي أن الثورة الفلسطينية لايجب أن تكون حكرا على الاسلاميين فقط بل هي ملك الشعب الفلسطيني كله .. فوجود نايف حواتمة وجورج حبش المسيحيين دليل على أن الشرق كله بمسيحييه ومسلميه معني بالقدس وليس المسلمين فقط .. لأن لنا في كنيسة القيامة مثل مالنا في المسجد الأقصى ..وماقدمه المسيحي ادوارد سعيد لايقل عما قدمه محمود درويش .. ومافعلته حنان عشراوي المسيحية الفلسطينية لايقل عن أهمية مافعله المسلم الراحل حيدر عبد الشافي ..

ومما زاد الطين بلة هو أنني علمت أن خالد مشعل ذو عقل ديني مذهبي وانا لاأطيق أي عقل مذهبي .. وانه ليس بذي عقل ثوري منفتح مثل حسن نصر الله .. فليس للسيد حسن صاحب العمامة السوداء مشكلة مذهبية مع اي مناضل من أية طائفة طالما أنه يقاتل ضد اسرائيل ..

لكن خالد مشعل في زياراته الى ايران لقبض الأموال لدعم حركته وعلى مدى سنوات تصرف بعقلية طائفية .. فقد "نقل عنه شهود عيان" على ذمتهم أنه كان يتلقى حقيبة المال والدعم وعندما يحين موعد الصلاة يترك المصلين يؤدون صلاتهم ويغادر لأنه لايريد أن يصلي خلف امام غير سني .. والغريب أن هذا السلوك لم يثر الايرانيين ولم يعاتبه أحد عليه بل احترم الجميع رؤيته وتمسكه بمذهبه وعقيدته طالما أن ذلك لن يمس عقيدته النضالية ضد اسرائيل ..ولم يغير ذلك من متانة الدعم الايراني له على مدى سنوات ولم يطرق تلك القضية السخيفة أحد معه..

أعترف أن رأيي بحماس سيبقى محاصرا في اطار موقعي كرافض للربيع العربي ورافض لكل معسكر الشر الذي يحيط بسورية وحماس صارت جزءا منه .. ولذلك سيبقى رأيي في سلوك حماس محكوما بقلة احترامي لها وربما سيراه البعض رأيا متحاملا عليها لاينتمي الى الموضوعية ويعاني من اللاحياد والتجني .. وهذا لاأنكره وسأحاول أن ألجم مشاعري وعواطفي وأن أتناول حماس ونشاطها في اللعبة الأميرية الأمريكية والاخوانية بعد أن أحقن قلبي بالسكينة وترياق النقاء وبعد أن أربط خيول قلبي الغاضبة الى أعمدة عقلي وتعقلي .. وبعد أن أخفف من قرع سنابكها على جدران صدري..

لقد خرجت حماس من دمشق الى الأبد ولن تعود اليها .. ولكنها دخلت قطر واستانبول ولن تخرج منها الا على نقالة للدفن بعد أن حبستها الأقفاص السياسية في وزارة حمد بن جاسم آل جبر (وأنا اسميها الاقامة الجبرية) .. ولكني أخشى ماأخشاه أن تكون حماس قد تم تحويلها الى شركة أمنية للربيع العربي .. لتحل محل بلاكووتر باسم حماس ووتر أو غرين ووتر..

فمنذ فترة وهناك جدال حول احتمال تورط حماس في قتل عدد من الجنود المصريين .. وأنا لاأعرف ان كانت حماس متورطة في عملية قتل الجنود والضباط المصريين رغم انني تلقيت الكثير من الرسائل والتسريبات التي تشير الى قرائن تدل على دور جديد أوكل لحماس لحماية ومساندة مشاريع حكومات الربيع العربي "بأي ثمن" .. وبدا اغداقها للمدائح لمحمد مرسي بعد حرب غزة الأخيرة مبالغة غير مبررة في تضخيم دوره ونفخ عضلاته وتعليبه في علب الثورة والبطولة ليتم تسويقه في السوق المصرية والعربية والاسلامية ..

كل الدلائل تشير الى أن حماس تغيرت كثيرا وقد تم الاستيلاء على مفاصلها مفصلا مفصلا .. وحماس التي تعرفونها اليوم ليست حماس التي أسسها الشيخ أحمد ياسين .. حماس الحالية هي النسخة القطرية والتركية بعد أن تمت عملية سطو على انجازات ثورية كبيرة في بناء حماس .. حماس اليوم ليست حماس الشيخ أحمد ياسين وليست حماس الرنتيسي بل هي حماس حمد بن جاسم الذي حولها الى بلاكووتر الشرق .. لأنها باتت تتصرف مثل شركة بلاكووتر .. وسلوك قادتها حولها من حركة تحررية الى حركة تخضع لسلة أوبك ومركز قيادتها لايفصله عن قاعدة العيديد سوى جدار الفندق الذي يستريح فيه خالد مشعل في الدوحة..

ولاأزال أذكر جولة شيخها المؤسس أحمد ياسين الذي ذهب يوما في جولة عربية لحشد الدعم لحماس ولكنه لم يقبّل يد أحد ولم يسلم رقبة الشعب الفلسطيني لأي زعيم في المنطقة ولم يبايع خليفة ..

أما زعماء حماس الجدد فأحدهم رئيس وزرائها الذي لايتوقف عن تقبيل يد القرضاوي في قطر جيئة وذهابا وقياما وقعودا .. ويبدو أنه لم تعد له بروتوكوليا الا وظيفة تقبيل الأيدي .. ويد القرضاوي تقطر دما سوريا وليبيا وعراقيا مثل سكاكين جبهة النصرة ومن يقبل يده ستخضل لحيته بالدم ..أما رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل فقد سافر الى استانبول ووضع البندقية الفلسطينية فيها على طاولة أردوغان بعد أن بايعه علنا خليفة وسيدا لأمر المسلمين ..المسافة بين البندقية وفلسطين صارت تفصلها فقط مساحة سورية والدم السوري .. هل هناك اقرب الى فلسطين في الدنيا كلها من سورية ودم سورية؟؟ فلسطين تاريخيا وجغرافيا بل و(أنثروبولوجيا) وفي زمرة الدم جزء من سورية وليست جزءا من تركيا أو من مصر ..ومع هذا يريد مشعل اقناعنا أن التحرير يمكن أن يكون من دون سورية .. ومن أنقرة ..

والمنطق يقول ان حماس كانت قادرة على التزام الحياد في المسألة السورية لأن أضعف الايمان كان هو اعتبارها شأنا داخليا سوريا صرفا .. لكن بمجرد الانتقال الى الدوحة دون غيرها والولاء لاستانبول دون غيرها فانه خيار سياسي صريح بالمشاركة الفعلية في النزاع السوري والانتماء لجهة فيه .. لأن كلتا العاصمتين هما مقران كبيران للمخطط لاسقاط الدولة السورية .. واختيارهما دون غيرهما من العواصم المحايدة له مدلول واضح.. بالاصطفاف الفعال والمشاركة الميدانية في الصراع وليس من باب الميل والانحياز الى ثورة الشعب السوري كما يتغطى خالد مشعل وحمساويوه المنافقون.. بل ان السعير الطائفي الذي روجت له الدنيا في سورية والمنطقة وضد المقاومة اللبنانية لم تحاول حماس تبريده واستعمال وزنها كحركة سنية لتحقيره واطفائه واخماده بمطافئها .. ونحن ندرك أن اطفاء اللهيب الطائفي ليس خدمة للنظام السوري وليس للشيعة بل خدمة لفلسطين أولا ولكل شعوب الشرق ثانيا .. ولكن حماس لم تنطق ببنت شفة وكأنها موافقة على توصيف الصراع في المنطقة على أنه صراع سني شيعي..

عند بداية الأحداث كانت التقارير تتوارد عن سلاح يمرر من حماس الى المسلحين السوريين وتلقى الكثيرون من السوريين هذه الأنباء بنوع من الاستخفاف والرفض العنيد بل والاستهجان.. واذكر أن احدى الرسائل طلبت مني تجنب هدم سمعة حماس لأن قطر هي مصدر هذه الشائعات لأنها تريد من السوريين أن ينبذوا حماس لتسقط الأخيرة في أحضان قطر وربيعها تلقائيا بعد سقوطها عن الشجرة السورية في السلة القطرية التي تنتظرها .. ولكن تبين لاحقا أن بعضا من كوادر حماس رحلت فعلا الى سورية بتقنيات حفر الأنفاق وتصنيع المتفجرات ونقل الاموال ..ثم ظهر المقاتلون في صفوف حماس بشحمهم ولحمهم في بعض المناطق السورية وهم يقاتلون الجيش السوري ..

اليوم طفت على السطح مؤشرات على احتمال قيام حماس باستهداف الجنود المصريين وبمشاركة حماس في حماية مقرات الاخوان المسلمين المصريين وحتى في فعاليات حراسة خاصة لبعض الشخصيات المصرية الاسلامية القيادية..وبالطبع تنكر حماس ذلك بشدة وينبري الكثيرون للتصدي للدفاع عن حماس باندفاع صار يثير الشهية للشك .. ولكن للأسف لايكفي الانكار لأن النظر الى السيرة الذاتية لحماس هذه الأيام يطرح عليها تساؤلا شديد الادانة وهو: كيف لانصدق اعتداءكم على الجنود المصريين وانتم تعتدون على الجنود السوريين.. ؟؟ ان الذي يقتل الجندي السوري ويطعنه في الظهر من بعد أن أكرمه وألجأه وحماه لن يتردد في قتل الجندي المصري.. وان من يسرق فضل وجهد الجيش السوري وضباطه في تزويده بالصواريخ والسلاح وينسب انتصاراته الى الرئيس محمد مرسي هو لص وقليل النزاهة وسيبيع الجيش المصري ويهديه طعنة في الظهر .. الجنود السوريون لم يقاتلوا حماس يوما .. ولكن حماس اجتهدت وأفتت بقتال السوريين لانجاح ثورة الاخوان المسلمين والمشروع الاسلامي .. ورفع خالد مشعل علم الثورة السورية التي تقتل الجنود السوريين الذين كانوا يحمون ظهره يوما ..ولن يتردد في رفع راية المرشد لطعن حكم العسكر والجيش المصري ..

والجنود المصريون لم يقاتلوا حماس لكن المشروع الاخواني والاسلامي المصري يحتاج تثبيتا في وجه الجيش المصري الذي قد لايسره تصرف الاخوان .. فمن يدري أن المفتين الحمساويين لم يفتوا بذلك خدمة لمشروع الرئيس مرسي لتبرير اقصاء قيادات عسكرية مصرية للبدء بأخونة الجيش تدريجيا..كما تبين فعلا ..

حماس لم تعد تتصرف كثورة بل كشركة أمنية دخلت ألاعيب السياسة وقذاراتها وتتورط أكثر وأكثر في الصراعات السياسية خارج فلسطين .. حماس صارت ملكا لقطر ومتاعا من المتاع الأميري القطري .. ومن كان ملكا لأمير لايتصرف كثوري بل كأحد رجال الأمير وأحد رعاياه وككتيبة من كتائب الأمير ..وخليلة من خليلاته ومحظية من محظياته .. أو مما ملكت أيمان أمير المؤمنين مفتي الناتو يوسف القرضاوي في فتوحاته أو زوجة من زوجاته ..حيث عقد القرضاوي قرانه على حركة حماس ودخل بها .. وأنجب ..الحمساويين الجدد


ولاتزال لدي أسئلة كثيرة لاتهدأ ولاتستريح عن شخصية خالد مشعل .. وأستعيد اليوم بعضا مما أثير عن طريقة تصنيع خالد مشعل ويومها لم يجرؤ أحد منا على المجاهرة بهذه الأسئلة لأنها كانت أسئلة محرجة للعقل قبل القلب .. ومؤلمة للقلب مثل العقل .. واثارت الاستهجان والاحتقان .. فمما أثير عن طريقة تصنيعه أن اسرائيل وجدت انها قد تستفيد من التساهل مع حركة حماس الناشئة لمضايقة فتح ومن الممكن أن يضعف ذلك فتح .. وقال لي أحد الفلسطينيين يوما ان السلاح في غزة والضفة صار معروضا في الطرقات تحت أعين المخابرات الاسرائيلية دون أن تتدخل لأنها تراه مفيدا في شطر الفلسطينيين فساهمت في التغاضي عن نمو تيار مناهض ومنافس لفتح سمي حماس ..لكن تلك اللعبة بدأت تخرج من يدها بسبب دخول قوى جديدة تلقفت يد حماس الصغيرة وصارت تقويها لتكون شوكة أخرى في عين اسرائيل ..

وكان الرأي الامني الاسرائيلي بأن عملية استئصال حماس لن تفيد لأنها صارت فكرة مثل فكرة فتح .. وفتح لم يتم استئصالها حتى بالحرب خارج حدود اسرائيل .. ولذلك يجب الركوب في عربة حماس من الداخل منذ البدابة والتحكم بمسارها ومراقبته بدل التصدي لها على الطريق ..

وقيل بأن ذلك يجب أن يتم عبر اطلاق الشيخ أحمد ياسين بحيث يتم رصد والتقاط رؤوس قادة حماس عندما يلتفون حول زعيمهم ويتواصلون معه فهو كالمغناطيس خارج السجن حيث سيتجمع حوله الجميع وسيقصده الجميع وهنا ستدخل اسرائيل بالتسلل الى حياة الشيخ مؤسس الحركة عبر اشخاص تقوم بزرعهم حوله وهم سيزودونها بكل تفاصيل الاتصال بين ياسين وكل المؤيدين له في الداخل والخارج وسترسم الأجهزة الامنية خارطة لذلك .. وطرحت عملية اطلاق الشيخ ياسين لكن كان لابد من سيناريو يبرر ذلك .. سيناريو يولد منه بطل آخر تصنعه اسرائيل .. فكانت مسرحية محاولة اغتيال خالد مشعل ..بالضبط مثل مسرحية تهديد عزمي بشارة بالتصفية الجسدية ..الى أن التقى البطلان مشعل وبشارة أخيرا في قطر .. صدفة غريبة كالميعاد على اللقاء في نهاية المشوار في قطر ..


فضيحة رئيس الموساد قاتل الشهيد فتحي الشقاقي في صفقة الغاز المصري
فتحي الشقاقي
كل قادة فلسطين ومفكريها دون استثناء قتلتهم اسرائيل بالعشرات بالرصاص أو بالنسف في كل عواصم العالم من غسان كنفاني الى فتحي الشقاقي الى يحي عياش الى كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار وأبو جهاد وووو .. الا خالد مشعل ... فقد قررت اسرائيل استعمال سم في اذنه وليس في طعامه أو وريده أو قلبه .. واختارت أن يتم التنفيذ في شارع عام على قارعة الطريق (؟؟؟!!!) وليس باقتحام بيته أو فندقه (كما في اغتيال محمود المبحوح)..

والسؤال هو ماهو هذا السم الذي لايقتل الانسان به في دقائق؟؟ ولماذا لايستعمل سم يجهز على الضحية في دقائق ؟؟ بل ينام المحقون لفترة طويلة حتى يأتيه الاسعاف لينقذه .. وينتظر الترياق؟ حتى سم الحشرات يؤثر في دقائق الا سم خالد مشعل الغريب ..هل كان ماحقن في خالد مشعل هو مجرد مخدر قوي وليس سما؟ لأن من يرى مشعل في سرير العناية المشددة يلاحظ أنه كان كمن في حالة تخدير عام وليس في حالة تسمم .. أسئلة كثيرة لاتزال دون اجابة ستكشفها الأيام ..

الأهم هو أن علينا ان نسأل أسئلة يجب أن لاتعتبر كيدية بل صارت منطقية هذه الأيام .. هل كان لخالد مشعل دور في اغتيال الشهيد عماد مغنية؟ والعميد السوري محمد سليمان؟ وهما اللذان كانا ينسقان معه في عمليات تسليح وتدريب كوادر حماس العسكرية؟ .. الشخص المشترك بين مغنية وسليمان كان خالد مشعل؟وهو من الأشخاص القلائل الذين كانوا يعرفون بدقة عماد مغنية ويعرفون صورته الحقيقية؟ هل سرب مشعل الى مخابرات قطر وأردوغان سرا أهم مفاتيح عن شخصية عماد مغنية الغامضة وهذه بدورها نقلت المعلومة القاتلة الى الموساد؟؟

انني شخصيا لاأملك الا هذه الأسئلة المؤلمة وليس عندي جواب ولادليل .. لكن حدة السؤال جارحة جدا وقاطعة كالشفرة .. وليس خلافنا معه مايدفعنا الى التفكير بهذه الطريقة بل الاصطفاف الغريب والمشبوه الى جانب ثورات الناتو وأمارة قطر ..قد يكون خالد مشعل انتاج عقل استخباري اسرائيلي هو نفسه الذي أنتج جهاز تشويش على العقل العربي اسمه عزمي بشارة .. وكان مشعل هو جهاز التنصت والتفخيخ ..فيا أيها المصريون .. احذروا خالد مشعل وحمساوييه الجدد.. ولاتدخلوهم بيوتكم ..
قناعتي أن الكثيرين من مقاتلي حماس أنقياء لايدركون لعبة قيادتهم الخطرة وهم ضحايا تخبط حماس ومغامراتها وألاعيبها وهذه القيادة تستدرجهم الى معارك ليست لهم .. وتجري عملية تغيير عقيدتهم القتالية بالتدريج تماما كما فعل دايتون في عقيدة بعض القوى الأمنية الفلسطينية ليصبح قتال أعداء قطر هو المشروع وقتال الطوائف هو البديل .. فمشروع دايتون الخبيث في تدريب القوى الأمنية الفلسطينية قام على عسل أدمغة القوى الأمنية واذكاء الكراهية ضد مقاتلي حماس حتى أن أحد الفلسطينيين قال لي مفجوعا منذ سنوات بأنه سمع أحد هؤلاء المتدربين من الأجهزة الأمنية على يد ضباط دايتون يقول له وقد ملأته الكراهية: انه اذا قدم له كأس مليء بدم رجال حماس فسيشربه راضيا حتى آخر قطرة ..حتى آخر آخر قطرة ..

وأخشى أن كوادر حماس يتم تدريبها تدريجيا على مشروع ليس فلسطينيا .. فمن مقاتلين أحرار الى قتلة للأجرة والى متطرفين يدخلون اللعبة الطائفية في الشرق الأوسط ويشعلون النار المذهبية .. وأخشى أن يهاجر مقاتلو حماس بهمة خالد مشعل الى أفغانستان لتحريرها مجددا أو الى المشاركة في تحرير مالي أو الشيشان أو أن نجد مقاتلين حمساويين في أدغال الفلبين ..وقد لانفاجأ اذا وجدناهم يقاتلون في جنوب لبنان ضد حزب الله الرافضي الشيعي .. ولم لا اذا كانت عجلة الحروب الطائفية تطحن عقل كل قادة الشرق؟ .. وتتحول اسرائيل بالفتاوى الى دولة لأهل الكتاب والذمة .. أما محور المقاومة فهو الكفر البواح..انهم الحمساويون الجدد ..
أعرف أن هذه المقالة قد تستدعي غضب البعض ولوم البعض وسيمزق لحمي بعض آخر .. ولكني لاأفكر في اللوم والغضب ولا تمزيق لحمي وقطع عظمي .. بل انني معني بأن أقول مااريد دون حواجز المجاملات والممالآت والاعتبارات الشخصية .. وقناعتي أن حماس تحتاج ربيعا فيها يعيد لها عقلها وقلبها ورصاصها .. ويعيدها الى فلسطين بعد أن حبست في قطر واستانبول .. وان عملية تنقية لدم حماس صارت ضرورية ..وأنا مهما اختلفت مع حماس الا أنني سأبقى أحب فيها نكهة روادها الأوائل الذين راحوا .. وسأبقى أحب بحة الشيخ أحمد ياسين وكرسيه المتحرك الذي كان أقوى من ميركافا شارون .. وسيبقى حرصي على ثورية حماس جزءا من حرصي على اسم فلسطين .. وسيبقى شغلي الشاغل هو ألا تتحول حماس الى سكين في عنق القضية الفسطينية بممارسة زعمائها الحمساويين الجدد للمراهقات السياسية والثوريات الحمقاء في المقاولات السياسية والشركات الأمنية بعد أن تخلصت اسرائيل من كل القادة الرئيسيين لحماس الذين شكلوا مصدر ألم وقلق لاسرائيل .. ولم يبق في حماس الا الرمامة .. والحثالة .. والسفالة ... حماس تحتاج الى ثورة .. ياشباب حماس










 

Viewing all articles
Browse latest Browse all 27504

Trending Articles