March 14, 2014
Dear Friends of Peace in Syria,
As we approach the March 15 end of the third year of deadly conflict in Syria, some organizations are pushing for greater US intervention and escalation of the conflict. They have organized a concerted lobbying campaign in the halls of Congress along with public demonstrations and publicity. They are well funded and have professional lobbyists and marketing consultants.
We believe it is important to speak out and make clear that the people calling for more war and aggression are a MINORITY. They do not speak for the majority of Syrian and Arab Americans who want the conflict and bloodshed to end, not escalate. They certainly do not speak for the majority of Americans who are sick of US wars and intervention.
We are launching a telephone campaign to the offices of influential House and Senate members over the coming week, starting Friday March 14 and continuing through to Friday March 21.
We invite you to join us and to phone several key members of Senate and House listed below, as well as your own Representative and Senators.
We can politely but firmly ask such questions as:
* Why is the US continuing to spend our tax dollars to arm, train and pay Syrian rebels, effectively turning them into paid mercenaries?
* Why are we allied with al-Qaeda and trying to force regime change on a secular government that has done no harm to the United States?
* Why don’t we support UNCONDITIONAL negotiations, rather than demanding unacceptable conditions before the negotiations begin?
We have seen how in Libya the “no fly zone” and “humanitarian support” turned into unending violence and an attack on the U.S. diplomatic mission. Let us express our strong opposition to this.
Please phone your own members of Congress and some of the key members listed below.
Choose your own points from the above or express your own viewpoint.
Peace in Syria depends on stopping foreign aggression and attacks. We can stop unnecessary, foolish, expensive and wasteful U.S. intervention!
KEY CONGRESSIONAL AND SENATE REPRESENTATIVES
Name / Party/Camber/ Committee/ Phone/ Legislative Aide to Talk with
Frank Wolf (Va) / R / House/Religious Minorities / 202-225-5136 / Jill Shatzen
Ann Eshoo (Ca) / D / House/ Religious Minorities / 202-225-8104 / Hannah Murphy
Robert Menendez (NJ) / D / Senate / Chair For Relations / 202-224-4744 / Patricia Enright
Carl Levin (Mi) / D / Senate / Chair Armed Services / 202-224-6221 / Jack Danielson
Tim Kaine (Va) / D / Senate / For Relations / 202-224-4024 / Mary Naylor
Louis Gohmert (Tx) / R / House / Christian / 202-225-3035 / Kimberly Willingham
Elliot Engel (NY) / D / House / Ranking For Affairs / 202-225-2464 / Mira Resnick
Bob Corker (Tenn) / R / Senate / Vice Chair For Rels / 202-224-3344 / Laura Herzog
Ed Royce (Ca) / R / House / Chair For Affairs / 202-225-4111 / Chelsea Wilson
Howard “Buck” McKeon (Ca) / R / House / Ranking Armed Services / 202-225-1956 / Ashley Schapitl
بقلم عبد الباري عطوان
قدم الدكتور كمال اللبواني عضو الهيئة التأسيسية في الائتلاف الوطني السوري“هدية” ثمينة جدا
للرئيس السوري بشار الاسد عندما كشف عن مشروع يرتكز على بيع هضبة الجولان السورية المحتلة الى اسرائيل مقابل احلال السلام معها، ووجه ضربة قوية للآمال العربية الاسلامية باستعادة الحقوق المغتصبة في فلسطين، ودعم اقوى للمشروع الاسرائيلي.
الاخطر من ذلك ان السيد اللبواني الذي لا ينطق عن هوى طالب اسرائيل بالتدخل عسكريا لدعم المعارضة السورية، واسقاط نظام الرئيس بشار الاسد واقامة منطقة حظر جوي في جنوب سورية مساحتها مئة كيلومتر مربع.
هذا العرض السخي من قبل الدكتور اللبواني الذي لم يستفت فيه الشعب السوري او يستشيره او بعضا منه على الاقل، يعطي مصداقية كبيرة لما كان يردده النظام السوري منذ بداية الازمة قبل ثلاث سنوات بان سورية تتعرض الى “مؤامرة” تهدف الى تدميرها، واستنزاف جيشها، وتقسيمها الى دويلات على اسس طائفية وعرقية.
فمن الواضح ان الدكتور اللبواني عندما تقدم بهذا المشروع المفاجيء انما يرسم خريطة طريق المعارضة في المستقبل المنظور، ويكشف عن خطط لتحالف استراتيجي مع اسرائيل لاسقاط النظام السوري، مقابل حصولها على هضبة الجولان كمكافأة لها على هذه الخدمة الجليلة وفق ما يوحي به صاحب هذا المشروع الذي تطوع بان يكون “سادات سورية”.
ولا نعتقد ان الدكتور اللبواني هو الاب الوحيد لهذا المشروع، ولا بد ان هناك جهات عربية واجنبية اختارته لكي يكون “واجهة” او “اداة” لطرحه على الملأ، وعبر وسائل الاعلام في عملية “اشهار” محسوبة ومدروسة بعناية فائقة، وحتما ستظهر الحقائق جلية فيما هو قادم من ايام.
الدكتور اللبواني اعترف في حديثه لصحيفة “العرب” الصادرة في لندن ونشرته اليوم، ان مشروعه مشترك سوري دولي تم التوافق حوله مع عدد كبير من القوى، ومنهم ضباط كبار وقادة في الجيش الحر، اي ان هذا المشروع ليس وليد الساعة، وانما هو ثمرة اتصالات مع قوى سورية واخرى عربية ودولية وبرعاية امريكية غربية.
فليس من قبيل الصدفة ان يأتي الكشف عن هذا المشروع بعد عشرة ايام فقط من اجتماع قيادة الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول واختيارها العميد عبدالاله البشير رئيسا لهيئة اركان الجيش السوري الحر، خلفا للواء سليم ادريس وتعيين قيادات جديدة للوحدات العسكرية المختلفة.
ولعله ليس من قبيل الصدفة ايضا ان تكشف صحيفة “معاريف” الاسرائيلية ان العميد البشير تدرب على ايدي جهاز الموساد الاسرائيلي بعد علاجه في احد المستشفيات الاسرائيلية، ولم يصدر حتى كتابة هذه السطور اي نفي لخبرها هذا من العميد البشير او غيره.
بعض فصائل المعارضة السورية والداعمين لها، كانت تؤكد دائما في ادبياتها ان النظام السوري يتلقى الدعم من اسرائيل ويسهر على حمايتها، وها هم يكشفون بأنفسهم كتابيا، ان العكس هو الصحيح، وان علاقتهم، او بعضهم، باسرائيل قديمة جدا، ويتباهون بها.
الدكتور اللبواني قدم شهادة براءة، وحسن سير وسلوك لاسرائيل من كل جرائمها بحق الامة العربية، فلم يكتف فقط ببيعها الجولان، بل وزاد عليها مدينة القدس وباقي الاراضي العربية المحتلة، عندما وصفها بالحمل الوديع، ونفى عنها صفة التوسع، والصقها بايران، وهذا ما يردده بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي دائما.
ونسجل هنا ما قاله الدكتور اللبواني بالحرف في هذا الخصوص “اسرائيل دولة توسعية كما يقال.. هذا صحيح.. ولكن ما هي القدرات التوسعية لاسرائيل؟ عدة قرى حول القدس؟ اجزاء من وادي عربة؟ لكن انظر الى القدرات التوسعية لايران التي تصل الى اليمن والسعودية وسورية ولبنان والعراق والبحرين وبقية الخليج.. من هي الدولة التوسعية اذن ايران ام اسرائيل”.
وينسى او يتناسى الدكتور اللبواني في غمرة هذا الغزل باسرائيل، وتبرئتها من كل جرائمها في حق الشعب السوري والعرب والمسلمين جميعا، انها تحتل اراض سورية ولبنانية وكل فلسطين، وتملك اكثر من ثلاثمائة رأس نووي، وترسانة ضخمة من الاسلحة التقليدية والكيماوية.
شخصيا اصبت بحالة من الغثيان عندما قرأت الفقرة التي قال فيها الدكتور اللبواني وانقل بالحرف “هناك فرق ما بين تدخل اسرائيل في جنوب لبنان، وتدخلها في سورية، ففي جنوب لبنان دخلت كقوة احتلال بينما ستدخل الحرب في سورية كقوة تحرير”.
اصبت بالغثيان لانني لم اتصور في اي لحظة من حياتي ان اسمع عربيا مسلما، او هكذا افترض، يصف اسرائيل كقوة تحرير في سورية او اي بلد عربي آخر.
انتظرت اكثر من 12 ساعة لعلي اسمع معارضا سوريا واحدا، قياديا او نفرا عاديا، يعترض على تصريحات ومشروع الدكتور اللبواني، ولكني لم اسمع اي ادانة، او نأيا بالنفس عن هذه الخطيئة، ويبدو ان انتظاري سيطول.
مرة اخرى اقول ان هذا المشروع التآمري على الامة العربية وقضيتها المركزية، ليس وليد الساعة، وانما ثمرة مخطط كبير جرى اعداده ووضع تفاصيله، وتوزيع ادواره، بعناية شديدة، وتعلم به، وتتطوع لتنفيذه دول عربية رصدت المليارات، ووظفت فضائيات عملاقة لانجاحه على الارض.
اشعر ان السنة الرابعة من الازمة السورية او “الثورة” السورية التي تبدأ السبت، ستؤرخ لبدء مرحلة التدخل الاسرائيلي العسكري العلني، وتكوين جبهة عربية اسرائيلية موحدة لاحتلال دمشق انطلاقا من الجبهة الجنوبية، ومن مدينة درعا على وجه التحديد، التي شهدت انطلاقة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام.. هل هي صدفة؟ لا نعتقد.
عندما قال جون كيري وزير الخارجية الامريكي لوفد المعارضة السورية عندما التقاه في جنيف ان المرحلة المقبلة ستكون “تسخين” الجبهة الجنوبية السورية لم يخطر في بالنا مطلقا، ونعتذر عن جهلنا، ان هذا التسخين سيتم على يد اسرائيل، وبطاريات صواريخ الباتريوت الامريكية التي في حوزتها التي ستفرض المنطقة العازلة تمهيدا لانطلاقها نحو دمشق.
لست خبيرا عسكريا، ولكن التاريخ القريب جدا، يؤكد لنا، ان كل الذين اقاموا مناطق حظر، او احتلوا ارضا عربية وحولوها الى مناطق عازلة في لبنان او العراق او قطاع غزة منيوا بهزائم مذلة واولهم اسرائيل، ولا اعتقد ان منطقة الحظرالجوي في درعا ستكون استثناء.