Local Editor
Syrian army recaptured on Saturday bastions of the Takfiri militants in Qalamoun region, Fleita and Ras al-Maarra.
The event took place after the Syrian Arab army units carried out a sweeping attack at down on Saturday, state television reported.
It quoted a military source as saying that army forces chased down fleeing terrorists and besieged them in the these two towns.
The source added that many terrorists were killed and others were injured during the operation.
Source: Agencies | 29-03-2014 - 11:25 Last updated 29-03-2014 - 11:25 |
Behind the Scenes: Gains Takfiris Made in Kasab Much Exaggerated
Local Editor
- The Lebanese government has taken a decision and made preparations to implement a security plan in Tripoli that will later be extended to many regions in Lebanon. Concerned ministers assure the measures that will be taken are unprecedented and will result in complete and full control of the Lebanese army and security forces.
- Military observers have given little credit to Takfiri military groups in their new offensive in Kasab north of Latakia on Syria. The observers said the gains those groups made are much exaggerated compared to the media fuss they caused.
- Russian authorities are expected to show the West more hardline positions vis a vis many issues, Syria comes at the top; especially after the recent developments in Cremia and the hostile policy the West used against Moscow.
Source: Al-Manar Website | 29-03-2014 - 15:12 Last updated 29-03-2014 - 15:12 |
هنا حمص.. تفاصيل قتال دام أربعين يوماً لتحرير الحصن
هنا الحصن , واحدة من أكبر القلاع العسكرية في العالم , التحفة الشاهدة على مرور صلاح الدين والظاهر بيبرس على هذه الأرض قبل مئات السنين , يضيف القائد ” هنا كانت محطة صلاح الدين متجهاً إلى بيت المقدس فاتحاً , ترى الهدف بمر الزمن يصبح أبعد , أنرجع للخلف من المقدس إلى الشمال , أم يكون عبورنا بوابة ً للمضي نحو قضية نتمسك بها ” ويطيل النظر نحو الصرح بالغ العظمة , إذن هي مفردات قد تلخص حلم تحرير ريف حمص الغربي الذي بات حقيقة ربما , هو الهدف أبعد من القلعة التي لم تصمد طويلاً أمام عملية عسكرية اتخذ قرارها في دمشق وحمص , يرفض القائمون على العملية الادلاء بالكثير من التفاصيل , ولكن مجريات سيرها تخبر عن تفاصيل قتال دام أربعين يوماً .
ذات صباح شباطي قريب اتخذ القرار بشن حملة عسكرية غرب حمص , الحشد كان في شمال المدينة , ليلاً تغيرت الخطة , ثمة أولوية حدودية توازي عمل فرق نخبوية متقدمة في القلمون , سد الحدود السورية اللبنانية مطلب أساسي قبيل استحقاق مهم ستشهده البلاد قريباً , ربما ذلك سبب مباشر , أي انتصار داخلي – بحجم الأخير – سيعزز موقف سورياً دولياً , ذلك قبل أن يعلم المعنيون أي خطة تحاك لجبهات في شمال البلاد . قد تعود لتأزم الوضع وتجعله أكثر تعقيداً عما سبق .
الطريق إلى الغرب بدأ من غرب البلاد فعلاً , تلكلخ التي شهدت مصالحة وطنية في شهر آب من صيف العام الماضي , كانت ورقة أساسية تعلم السلطات مدى أهميتها لسد أي ثغرة خلف قوات بدأت تتحصن في تلال الطريق الدولي ( حمص – طرطوس ) , ومن هناك بدأت العملية . يمكن للمسافر أن يسمع بوضوح أصوات القذائف وأن يشاهد فوهات المدافع تتربع تلال غرب الطريق الملاصقة .
الزارة كانت محطة الجيش الأولى , معركة استمرت أكثر من شهر انتهت بتحرير الزارة ومقتل أكثر من ٣٥٠ مسلحاً بعضهم غير سوري , لتبدأ بعدها مرحلة التحضير لخوض معركة الجبال نحو الحصن , بقيت شويهد وتلال الحصرجية عائقاً أمام الوصول إلى الهدف , سلسلة من العمليات العسكرية والأمنية المركزة , سهلت للدفاع مع الجيش السيطرة على تلال الحصرجية ومن ثم شويهد , ليفصل بين سوريا و عودة الحصن إليها مسافة شروق شمس .
معارك الأيام الطويلة أردت عشرات المسلحين وهرب مئات آخرون نحو وادي خالد اللبناني , القلعة التي لطالما شكلت عبئاً على السلطة , باتت أمام أعين المقاتلين ليدخلوها دون مقاومة تذكر , القلعة الحصينة وغرفة قيادة المجلس العسكري للمسلحين غرب حمص .. سقطت وهي التي ما سقطت عبر التاريخ القديم ..
القلعة في الأزمة :
سيطر مسلحون من كتائب الفاروق وكتائب جند الشام – ذات الغالبية اللبنانية – على قرية الحصن قبل عامين تقريباً , ولطالما شكلوا خطراً أمنياً على قرى وادي النصارى التي تنتشر في سهل الحصن , من القلعة كان يجري استهداف العابرين بسياراتهم أو سيراً على الأقدام , ومنها كانوا يتسللون إلى القرى بين الوقت والآخر , فلعل ذلك كان سبباً من الاسباب التي دفعت نحو المضي في معركة هناك .
تأمين الغرب :
للمعركة في الحصن أهمية كبرى تأتي على عدة أسباب , لعلّ أبرزها تأمين الطريق الدولي بين حمص والساحل السوري من أي خطر مقبل , بالإضافة إلى تأمين الحدود السورية اللبنانية من محاولات تسلل كثيرة للمسلحين نحو الداخل السوري , وضمان سلامة أنانيب النفط والغاز التي تصل حمص بمصفاة بانياس والتي لطالما كانت عرضة للاستهداف في وقت سابق , وأخيراً اعلان ريف حمص الغربي آمنا بشكل كامل , وبالتالي العودة بانتصار سياسي وعسكري من هناك ..
جنود على خط التعب :
خاض الجيش مع الدفاع الوطني معاركه الأخيرة بصبر ينضوي على دلالات عدة , الجنود نفسهم خاضوا على التتالي معارك بابا عمر الثانية – آذار ٢٠١٣ – ومنها إلى القصير فخناصر في حلب ثم الخالدية في حمص إلى مهين وصدد وحوارين والحدث مروراً بالقلمون ( النبك – دير عطية – قارة ) وصولاً إلى غرب حمص والحصن , وبعد استراحة يومين هم في شمال اللاذقية الآن .
تكرار النمط المقاتل ليس دليلاً على قلة عددية في سوريا , إنما هو مؤشر لافت على مدى قدرتهم على خوض معارك تتنوع بين المدن والصحاري والجبال والغابات , لا سيما أن أفضلية اختيار قوات التعزيز تقع على المقاتل المتمرس الذي بات خبيراً بالتعامل مع شتى أنواع السلاح والمعارك والخطط العسكرية , الأمر الذي بات يعتبر ايجابياً في ظل أزمة ضخمة تعيشها البلاد ..
أنباء أسيا