Local Editor
Jordan's air force hit and destroyed military vehicles trying to cross from Syria, Jordanian state television said on Wednesday."The Royal Air force destroyed a number of military vehicles which tried to cross the Jordanian-Syrian border," the television said, without giving more details.
Vehicles hit by Jordanian air strikes on the border on Wednesday did not belong to the Syrian army, Syrian state media said, citing a military source.
Source: Websites | 16-04-2014 - 14:50 Last updated 16-04-2014 - 16:09 |
خاص - مدير التحرير في موقع أوقات الشام
إستهدفت مقاتلات أردنية رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 3 أليات مموهة كانت تحاول العبور من الاراضي السورية إلى داخل الاراضي الاردنية.
وفيما اعلنت دمشق ان الآليات التي دمرتها طائرات سلاح الجو الاردني لدى محاولتها اجتياز الحدود الاردنية السورية، غير تابعة للجيش السوري، حيث “لم تتحرك اي آليات او مدرعات تابعة للجيش العربي السوري باتجاه الحدود الاردنية وبالتالي ما تم استهدافه من سلاح الجو الاردني من آليات لا يتبع للجيش العربي السوري.”
فالاحتمال الوحيد و الأكيد المتبقي هو أن هذه الأليات تابعة للميليشيات الارهابية التي تنشط على الحدود الأردنية - السورية.
ان استهداف الأردن لهذه الأليات التابعة لفصائل معارضة ليس بالحادث العابر, خصوصاً انها الحادثة الاولى التي تحدث في ظل الحديث الدائم عن الدعم الاردني لتلك الجماعات المسلحة تدريباً و تجهيزاً وان بصورة مخفية و بصورة أقل من الدعم التركي لتلك المجموعات.
ومنه فإن استهداف الاردن لتلك الأليات يعني تغييراً في قواعد الاشتباك و ربما تغييراً في الموقف الأردني تجاه سوريا, و هنا لا بد من استعراض عدة وقائع حدثت ينتج عنها عدة احتمالات:
الموقف الأمريكي من دعم الجناعات الارهابية المسلحة قد تغير و أصبح متميزاً عن الموقف السعودي مما يعطي الاردن هامشاً اكبر في مقاومة الضغوط السعودية للانخراط الكامل في الحرب ضد الدولة السورية و الجيش العربي السوري.
الزيارة التي قام بها أمير قطر الى الأردن و أثارت استياء السعوديين قد تبدو مؤشراً الى تخلي الاردن عن المشروع السعودي و التحاقه بالمشروع القطري خصوصاً ان الاخوان المسلمين في الاردن هم قوة مؤثرة مما قد يدفع بالملك الاردني الى تفضيل الالتحاق بالركب القطري القادر على دعمه مادياً عوضاً عن التبعية للمملكة العربية السعودية.
يأتي هذا الحادث بعد الزيارة التي قام بها العاهل الاردني الى موسكو مما قد يعطي مؤشراً على انعطافة اردنية باتجاه المحور السوري - الايراني - الروسي.
جميع تلك العوامل السابقة قد توحي بأن الحادثة التي حصلت اليوم هي ليست حادثة عرضية و انما انعطافة اردنية في الموقف من الازمة السورية, و الايام القادمة ستؤكد صحة هذه الفرضية من عدمها.
خاص - بقلم مدير التحرير في موقع أوقات الشام