Posted on April 21, 2014 by Nahida Exiled Palestinian
ويبقى السؤال الأصعب، العصي على الجواب
كيف تُبعثُ الحياةُ في أمةٍ أدمنت الموتَ الى حد الثمالة؟
أتلك حقاً هي مهبط القرآن؟
“أمتي أمتي”
صاح قلبي المكلومُ يأملُ يقظةً
وخفق الفؤادُ برجفةٍ يرجو الجواب
“يا حسرة على العباد”
عاد الصدى ليصُمّني وبحسرة ليضمَّني
هيهات هيهات فلا حياة لمن تنادي
أينعت مَيْتةً… لا بل جيفةً
تنغل بالفتن من عفن الذنوب
خاوية الفكر، قاسية القلب، باردة الروح، عمياء البصيرة
ظالمة صارت شقية
فظة غليظة منزوعة الحنية
تفاخر بالجدود وفعلِهم، وماضياً قد زال
ترسم قصور المجد في زوايا الخيال… حمراء مخملية
تلعق الأحلام عجزاً وتباهي بالسراب
وفي أفنائها تزهو القمامة ويلعب الذباب
بريقُ تبرٍ زائف يسلب الألباب … ولبه العذاب
جاثية تحبو على الركبتين
ثملى تترنح
ذات اليمين وذات اليسار
إن أبصرتها فررت منها هلعاً
بغيّاً … تترامى بأحضان الطغاة
صار العدو لها عشيقاً
وأخا العقيدة فاسقٌ، زنديق، بل كافرٌ دمه مراق
عادت لوأد بناتها بخدورهن
وكأنما ما من رسالة، ولا من رسول
تهين مَن الرحمن كرّمهنّْ من فوق سبع طباق
تكذّب الصدوق تصدق الكذاب
تؤمن الخئون تخوّن الأمناء
تغتال الطفولةَ في مهدها
وبوقاحة تجني على البراءة
سفك الدماء لها هواية
وقمع العقول لها شعار
بث السموم فضيلة
وقطع الرؤوس جهاد
رجالها؟ ويحي وأي رجال
أسود فراعنة على ضعفائها
وأمام الغاصبين سخال
عربية تتفاخر…بكبر وعنجهية
وتنفث الأحقاد سموما عقربية
تُقَّطع الأوصال بين جُنوبها تمزق الأحشاء
يأكل بعضها بعضاً صبحاً ومساء
تنهش لحم نفسها، تلوك كباد خيارها
وتولغ نهماً ونشوة في دماء الشهداء
وبني تلمود نشوى تتمايل
ان كان ذا أعداؤها فهنيئاً لها السلام
وحرّي لها السعد والنعيم والاكرام
سيوفها فلتغمد وعيونها قريرة تنام
لا حرب بعد اليوم، لا نزاع، لا خصام
ارمي سلاحك يا ابنة صهيون
ونامي هنياً يا أم كوهين
صدور العُرب منذ اليوم تحميك وترعاك
وسواعدهم ما فُتلت الا لمسح الدمع عن محياك
واآفجعتاه
أما عاد يجري بتلك العروق اليعربية قطرة دم؟
أما عاد للعارتجسيد وتوصيف وتعريف سوى: عُرْبِ المومسات؟
أما عاد للدين الحنيف نصير،تقي، طهور، زكي، صادق، وأمين؟
“وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم”
https://www.facebook.com/photo.php?v=813155972046831
Related
“إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٌ۬ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ”
“إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَہُمۡ وَكَانُواْ شِيَعً۬ا لَّسۡتَ مِنۡہُمۡ فِى شَىۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُہُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ”
“وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعً۬ا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءً۬ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦۤ إِخۡوَٲنً۬ا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٍ۬ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡہَاۗ كَذَٲلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَہۡتَدُونَ”
“وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَـٰتُۚ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ۬”
“وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ وَلَا تَنَـٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ”
“وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِہِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِى ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعً۬ا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَـٰڪِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَہُمۡۚ إِنَّهُ ۥ عَزِيزٌ حَكِيمٌ۬”
“قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابً۬ا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعً۬ا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأَيَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ”
“لَا يَرۡقُبُونَ فِى مُؤۡمِنٍ إِلاًّ۬ وَلَا ذِمَّةً۬ۚ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ (*) فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّڪَوٰةَ فَإِخۡوَٲنُكُمۡ فِى ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأَيَـٰتِ لِقَوۡمٍ۬ يَعۡلَمُونَ”
“فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفً۬اۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡہَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٲلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (*) ۞ مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِڪِينَ (*) مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَڪَانُواْ شِيَعً۬اۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡہِمۡ فَرِحُونَ”
” شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحً۬ا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَٲهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ”
“وَإِن طَآٮِٕفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَہُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَٮٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَـٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبۡغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَہُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (*) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٌ۬ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ”