Made by Mubarak and calling for a President made in Lebanon
President of the Republic, Michel Sleiman, on Friday stressed the need to hold the Presidential election on schedule in a bid to avoid vacuum.
Sleiman stressed that the new President should be "made in Lebanon", asserting that the name would not be imposed by outside forces.
"It is not required of foreign countries to nominate a new President, but to encourage the Lebanese to hold the election on time.
Sleiman's remarks came on Friday before noon at Baabda Palace in front of a diplomatic delegation.
Moreover, Sleiman highlighted the need to follow up dialogue, implement decentralization, demarcation of the blue line, disarmament of Palestinian weapons outside the Palestinian camps, defense strategy and the STL.
"A group should be organized to pressure the World Bank to aid Lebanon, as Expatriates Minister Gebran Bassil had suggested before," Sleiman added.
President of the Republic, Michel Sleiman: "Long Live Saudi Arabia"
Sleiman added that there was an international decision [USSC Resolution 1519] to disarm all the armed groups in Lebanon and render weapons at the state's disposal.
On another hand, Sleiman called on the Cabinet to control the Syrian displacement influx, preserve the Lebanese, and take appropriate measures.
"We refuse the Palestinian and Syrian colonization," Sleiman emphasized, stressing attachment to the Arab peace initiative.
Source: NNA | 02-05-201 |
النائب نبيل نقولا _ مع الحدث / المنار 02 05 2014
Related Articles
- Lebanon: Berri Adjourns Presidential Election Session till May 7
- Lebanese Media Rallies in Solidarity with Itself against STL Allegations
- Sheikh Qassem: Sovereignty, Resistance, State-Building Top Presidency Priorities
- STL Summons Karma Khayat, Ibrahim al-Amin in ’Contempt’ Cases
- Bassil Meets Lavrov: We Ask for Russia’s Support in Fighting Terrorism
- First Parliamentary Vote Fails to Elect New President for Lebanon
سليمان سيغادر القصر الجمهوري من دون أن يأتي اتصال الأسد
وكالة أوقات الشام الإخبارية
لا تزال مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في الفترة الأخيرة، تثير حولها الكثير من علامات الإستفهام، لا سيما أن الرجل يتصرف كما لو أنه مرشحٌ لرئاسة الجمهورية لا رئيس في نهاية عهده، حيث يستمر في إطلاق المشاريع والمبادرات والمواقف الكثيرة، كمشروع اللامركزية الإدارية وإعادة النظر بالإتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا، من دون أن يكون هناك أي إمكانية لتطبيقها على أرض الواقع، نظراً إلى الإنقسام الكبير حولها بين قوى الثامن والرابع عشر من آذار.
من حيث المبدأ، باتت جميع أوراق سليمان محروقة بالنسبة إلى قوى الثامن من آذار، وهي تنتظر بفارغ الصبر يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري من أجل إغلاق هذه الصفحة التي لم تعد تجد فيها أي أمر إيجابي، لكن ما طرحه على صعيد العلاقات اللبنانية السورية، خلال لقائه وفد السفراء والقناصل اللبنانيين المعتمدين في الخارج والمشاركين في فاعليات مؤتمر الدبلوماسية الفاعلة، أثار حوله الكثير من علامات الإستفهام في صفوفها، خصوصاً أنه يعتبر من خارج المواضيع السياسية المطروحة على بساط البحث في المرحلة الراهنة.
وفي هذا السياق، تعتبر مصادر نيابية في هذه القوى أن رئيس الجمهورية سوف يعمد، في الأيام القليلة المتبقية من ولايته، إلى إستغلال أي مناسبة من أجل التصويب على فريقها السياسي بأي شكل من الأشكال، خصوصاً أنه يحمّلها بشكل رئيسي المسؤولية المباشرة عن عدم التمديد له، في حين هو كان يستميت ويرغب في ذلك بأي ثمن.
وتربط هذه المصادر، في حديث لـ"النشرة"، بين تصويب رئيس الجمهورية على وجود المجلس الأعلى اللبناني السوري والإتفاقيات المعقودة بين البلدين، والإتصال الهاتفي من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تحدث عنه سليمان بعد توقيف الوزير السابق ميشال سماحة على خلفية إتهامه بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان، ولا يزال ينتظره حتى الساعة، وتؤكد أنه سيغادر القصر الجمهوري من دون أن يكون هذا الإتصال قد حصل.
وترى المصادر أن الخطوة التي أقدم عليها سليمان لم تكن مفاجئة إلا من حيث توقيتها، لكنها تسأل عن الأسباب التي منعته من طرح هذا الملف في وقت سابق، لا سيما عندما كانت تجمعه أفضل العلاقات بالرئيس السوري، وكان يعقد معه لقاءات شبه دورية، وتشدّد على أن من غير المقبول أن يكون رئيس الجمهورية يريد التصعيد في المرحلة الراهنة نظراً إلى حساباته الشخصية، وتضيف: "هكذا مواقف تثقل كاهل الرئيس المقبل، لا سيما أن القيادة السورية لم تعد تعير أي إهتمام لأي كلام يصدر عنه بسبب قرب موعد إنتهاء ولايته، وبالتالي هي تنتظر الإنتهاء من الإستحقاق الرئاسي من أجل عودة وصل ما إنقطع بين البلدين".
من ناحية أخرى، تشير هذه المصادر إلى أن رئيس الجمهورية يتصرف كما لو أنه في بداية عهده، وتعتبر أن السبب في ذلك يعود إلى أن سليمان لم يصدق حتى اليوم أنه لم ينجح بالتسويق في الأوساط المحلية والخارجية بأنه الرئيس القادر على جمع اللبنانيين على طاولة حوار، وبالتالي بعد تبدل الكثير من المعطيات الإقليمية والدولية لم يعد من الوارد القبول به، وهو في هذه المرحلة يمارس سياسة التشفّي من الفريق الذي لم يسمح له بتحقيق "حلمه"بهدف حجز موقعٍ له في الحياة السياسية من ضمن قوى الرابع عشر من آذار بعد خروجه من الحكم، وترى أن موافقة فريقها على إنتخابه بعد إتفاق الدوحة كان من الأخطاء الكبيرة التي وقع بها.
وتستغرب المصادر كيف أن سليمان يرى أن تدخل الدول في اختيار رئيس الجمهورية أمر مرفوض، ويطالب برئيس يكون صناعة لبنانية، وتسأل: "هل نسي كيف تم إنتخابه قبل ست سنوات؟"
في المحصلة، تعتبر قوى الثامن من آذار أن لا داعي لحصول أي سجال مع سليمان في هذه المرحلة، بالرغم من قناعتها بأن رئيس الجمهورية يريد ذلك، لكنها ترى أن الأمور "لم تعد محرزة".
من حيث المبدأ، باتت جميع أوراق سليمان محروقة بالنسبة إلى قوى الثامن من آذار، وهي تنتظر بفارغ الصبر يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري من أجل إغلاق هذه الصفحة التي لم تعد تجد فيها أي أمر إيجابي، لكن ما طرحه على صعيد العلاقات اللبنانية السورية، خلال لقائه وفد السفراء والقناصل اللبنانيين المعتمدين في الخارج والمشاركين في فاعليات مؤتمر الدبلوماسية الفاعلة، أثار حوله الكثير من علامات الإستفهام في صفوفها، خصوصاً أنه يعتبر من خارج المواضيع السياسية المطروحة على بساط البحث في المرحلة الراهنة.
وفي هذا السياق، تعتبر مصادر نيابية في هذه القوى أن رئيس الجمهورية سوف يعمد، في الأيام القليلة المتبقية من ولايته، إلى إستغلال أي مناسبة من أجل التصويب على فريقها السياسي بأي شكل من الأشكال، خصوصاً أنه يحمّلها بشكل رئيسي المسؤولية المباشرة عن عدم التمديد له، في حين هو كان يستميت ويرغب في ذلك بأي ثمن.
وتربط هذه المصادر، في حديث لـ"النشرة"، بين تصويب رئيس الجمهورية على وجود المجلس الأعلى اللبناني السوري والإتفاقيات المعقودة بين البلدين، والإتصال الهاتفي من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تحدث عنه سليمان بعد توقيف الوزير السابق ميشال سماحة على خلفية إتهامه بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان، ولا يزال ينتظره حتى الساعة، وتؤكد أنه سيغادر القصر الجمهوري من دون أن يكون هذا الإتصال قد حصل.
وترى المصادر أن الخطوة التي أقدم عليها سليمان لم تكن مفاجئة إلا من حيث توقيتها، لكنها تسأل عن الأسباب التي منعته من طرح هذا الملف في وقت سابق، لا سيما عندما كانت تجمعه أفضل العلاقات بالرئيس السوري، وكان يعقد معه لقاءات شبه دورية، وتشدّد على أن من غير المقبول أن يكون رئيس الجمهورية يريد التصعيد في المرحلة الراهنة نظراً إلى حساباته الشخصية، وتضيف: "هكذا مواقف تثقل كاهل الرئيس المقبل، لا سيما أن القيادة السورية لم تعد تعير أي إهتمام لأي كلام يصدر عنه بسبب قرب موعد إنتهاء ولايته، وبالتالي هي تنتظر الإنتهاء من الإستحقاق الرئاسي من أجل عودة وصل ما إنقطع بين البلدين".
من ناحية أخرى، تشير هذه المصادر إلى أن رئيس الجمهورية يتصرف كما لو أنه في بداية عهده، وتعتبر أن السبب في ذلك يعود إلى أن سليمان لم يصدق حتى اليوم أنه لم ينجح بالتسويق في الأوساط المحلية والخارجية بأنه الرئيس القادر على جمع اللبنانيين على طاولة حوار، وبالتالي بعد تبدل الكثير من المعطيات الإقليمية والدولية لم يعد من الوارد القبول به، وهو في هذه المرحلة يمارس سياسة التشفّي من الفريق الذي لم يسمح له بتحقيق "حلمه"بهدف حجز موقعٍ له في الحياة السياسية من ضمن قوى الرابع عشر من آذار بعد خروجه من الحكم، وترى أن موافقة فريقها على إنتخابه بعد إتفاق الدوحة كان من الأخطاء الكبيرة التي وقع بها.
وتستغرب المصادر كيف أن سليمان يرى أن تدخل الدول في اختيار رئيس الجمهورية أمر مرفوض، ويطالب برئيس يكون صناعة لبنانية، وتسأل: "هل نسي كيف تم إنتخابه قبل ست سنوات؟"
في المحصلة، تعتبر قوى الثامن من آذار أن لا داعي لحصول أي سجال مع سليمان في هذه المرحلة، بالرغم من قناعتها بأن رئيس الجمهورية يريد ذلك، لكنها ترى أن الأمور "لم تعد محرزة".
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!