قطر ومصر بإنتخابات حماس... ترجيح لكفة مشعل
In case you missed it
أوقات الشام
عقدت قيادات "حماس"، بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، ورئيس حكومة غزة المقال إسماعيل هنية، اجتماعات مغلقة في القاهرة، لبحث إجراء انتخابات المكتب السياسي المؤجلة منذ تشرين الثاني الفائت.
وكشفت مصادر مطلعة عن اتفاق جميع أعضاء المكتب ومجلس شورى "حماس" على إجراء الإستحقاق الإنتخابي خلال هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن التسريبات السابقة، التي رشحت موسى أبو مرزوق، المقيم بشكل دائم في القاهرة، ليخلف رئيس المكتب، باتت غير دقيقة، بعد تدخلات قطرية ومصرية تطالب باستمرار مشعل على رأس الحركة. وفي تعليق له على ما يتم الحديث عنه عن دور قطري– مصري في انتخابات حماس إعتبر المحلل السياسي الفلسطيني بسام رجا في تصريح لوكالة أنباء آسيا أنه "في حال صحة هذه المعلومات فإن ذلك يعني فرضاً لأجندة سياسية معينة لكي يبقى الملف الفلسطيني خاضعاً لرؤيتهما معينة ، خصوصاً في ظل حديث مشعل سابقاً أنه ليس بوارد الترشح مجدداً لرئاسة المكتب السياسي للحركة، ولفت الى أن الملف الفلسطيني الآن هو بحاجة الى رؤية وحدوية بين الضفة وغزة بحال وجود مشعل على رأس حماس أو عدمه".
كما أشار الى العلاقة الطيبة بين حماس وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر، والذي تُرجم على أرض الواقع وفي حال ثبوت التدخل المصري في تعيين رئيس للمكتب السياسي لحماس فإن هذا سيؤثر على استقلالية القرار الفلسطيني ما يعني خضوعاً لحسابات ضيقة بعيداً عن المجال العروبي والإسلامي الأوسع للقضية الفلسطينية، وهذا ما يحتم الحؤول دون تدخل أي دولة أو جهة خدمة لأجندتها السياسية الخاصة. كما تطرق الى كلام قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الذي قال "إن الإخوان المسلمون هدفهم حماية إسرائيل وبالتالي فإن حماس لن تطلق صاروخاً باتجاه إسرائيل"، ورأى رجا أن "حماس ليست كتلة واحدة ولا يمكنها بالتالي أن تعلن وقف المقاومة ضد إسرائيل ، واعتبر ان المقاومة هي حالة وطنية لها جذورها وأبعادها في المجتمع الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن يقصيه عن لعب دوره في المقاومة". واعتبر أن ما تحدث عنه خلفان يأتي على خلفية المعلومات التي لديه عن دور الإخوان في مصر الذين بدأوا يعبثون بالملف الفلسطيني، وما حصل بالقاهرة أتى ليقول أن السيد مرسي إستطاع أن يطلق سراح شاليط،
وهذا التدخل يجب مراقبته بحذر فهو يؤدي الى شرذمة القضية الفلسطينية، وتمنى أن "لا يكون هناك أي دور لقطر والسعودية في تعيين القيادات الفلسطينية لأن ذلك يعتبر كارثة بحيث تصبح الدول هي من تعين القادة الفلسطينيين، ويؤدي الى مزيد من البعثرة للجهود الفلسطينية". كذلك أشار أنه ومنذ إتفاق مكة وحتى الآن فقد ثبت أن السعودية وقطر لا تريدان الخير للشعب الفلسطيني، واعتبر أن الأيدي القطرية والسعودية في المنطقة أصبحت واضحة، وفي ما يتعلق بالملف الفلسطيني حاولت مصر والسعودية أن تعبثا بالقضية الفلسطينية، واشار الى دور قطر في تثبيت بعض الأجندات المرتبطة برؤيتها للعلاقات الفلسطينية – الفلسطينية، ولفت الى ميول قطرية – سعودية لـ "مغمغة" الحلول الفلسطينية، واعتبر ان الحلول التي قدمت للشعب الفلسطيني من قطر والسعودية تضيع الحق الفلسطيني وتلغي حق العودة"
. وفي سياق متصل كانت مصادر فلسطينية مطلعة أشارت أن "سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى في حركة "حماس" إلى رغبة غالبية أعضائه ببقاء رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في منصبه لولاية أخرى رغم إعلانه الرغبة في التنحي، وإصرار مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك".ورجحت المصادر "أن يحصل مشعل على مراده ويبقى في منصبه لولاية خامسة وأخيرة مدتها أربع سنوات". كما أكدت مصادر عسكرية مصرية أنه لا دخل للمؤسسة العسكرية في زيارة قيادات "حماس" للقاهرة، لافتا إلى أن لقاءات الحركة تكون مع مؤسسة الرئاسة وجهاز المخابرات". وتنتخب "حماس" قياداتها في ثلاثة أقاليم، هي غزة والضفة والشتات، كل أربعة أعوام، وتبدأ من المناطق المحلية، وصولا إلى قيادة المكتب السياسي، أما أسرى الحركة في سجون الاحتلال فينتخبون هيئة قيادية عليا خاصة بهم.
كما أشار الى العلاقة الطيبة بين حماس وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر، والذي تُرجم على أرض الواقع وفي حال ثبوت التدخل المصري في تعيين رئيس للمكتب السياسي لحماس فإن هذا سيؤثر على استقلالية القرار الفلسطيني ما يعني خضوعاً لحسابات ضيقة بعيداً عن المجال العروبي والإسلامي الأوسع للقضية الفلسطينية، وهذا ما يحتم الحؤول دون تدخل أي دولة أو جهة خدمة لأجندتها السياسية الخاصة. كما تطرق الى كلام قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الذي قال "إن الإخوان المسلمون هدفهم حماية إسرائيل وبالتالي فإن حماس لن تطلق صاروخاً باتجاه إسرائيل"، ورأى رجا أن "حماس ليست كتلة واحدة ولا يمكنها بالتالي أن تعلن وقف المقاومة ضد إسرائيل ، واعتبر ان المقاومة هي حالة وطنية لها جذورها وأبعادها في المجتمع الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن يقصيه عن لعب دوره في المقاومة". واعتبر أن ما تحدث عنه خلفان يأتي على خلفية المعلومات التي لديه عن دور الإخوان في مصر الذين بدأوا يعبثون بالملف الفلسطيني، وما حصل بالقاهرة أتى ليقول أن السيد مرسي إستطاع أن يطلق سراح شاليط،
وهذا التدخل يجب مراقبته بحذر فهو يؤدي الى شرذمة القضية الفلسطينية، وتمنى أن "لا يكون هناك أي دور لقطر والسعودية في تعيين القيادات الفلسطينية لأن ذلك يعتبر كارثة بحيث تصبح الدول هي من تعين القادة الفلسطينيين، ويؤدي الى مزيد من البعثرة للجهود الفلسطينية". كذلك أشار أنه ومنذ إتفاق مكة وحتى الآن فقد ثبت أن السعودية وقطر لا تريدان الخير للشعب الفلسطيني، واعتبر أن الأيدي القطرية والسعودية في المنطقة أصبحت واضحة، وفي ما يتعلق بالملف الفلسطيني حاولت مصر والسعودية أن تعبثا بالقضية الفلسطينية، واشار الى دور قطر في تثبيت بعض الأجندات المرتبطة برؤيتها للعلاقات الفلسطينية – الفلسطينية، ولفت الى ميول قطرية – سعودية لـ "مغمغة" الحلول الفلسطينية، واعتبر ان الحلول التي قدمت للشعب الفلسطيني من قطر والسعودية تضيع الحق الفلسطيني وتلغي حق العودة"
. وفي سياق متصل كانت مصادر فلسطينية مطلعة أشارت أن "سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى في حركة "حماس" إلى رغبة غالبية أعضائه ببقاء رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في منصبه لولاية أخرى رغم إعلانه الرغبة في التنحي، وإصرار مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك".ورجحت المصادر "أن يحصل مشعل على مراده ويبقى في منصبه لولاية خامسة وأخيرة مدتها أربع سنوات". كما أكدت مصادر عسكرية مصرية أنه لا دخل للمؤسسة العسكرية في زيارة قيادات "حماس" للقاهرة، لافتا إلى أن لقاءات الحركة تكون مع مؤسسة الرئاسة وجهاز المخابرات". وتنتخب "حماس" قياداتها في ثلاثة أقاليم، هي غزة والضفة والشتات، كل أربعة أعوام، وتبدأ من المناطق المحلية، وصولا إلى قيادة المكتب السياسي، أما أسرى الحركة في سجون الاحتلال فينتخبون هيئة قيادية عليا خاصة بهم.