وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
لعلي من الأوائل الذين كتبوا حول بدعة جاد المناكحه الوهابية ، كتبت عن ذلك في منتصف ديسمبر 2012 وكنت ادرك أن الكثير
لن يصدقوا، وان فعلوا ، فلن يوافقوا على نشر غسيل الوهابية القذر ، وهم يظنون انهم بذلك يحسنون صنعاقلت لأحدهم: لست ادري لماذا تفترض أن الفتوى مزعومة؟، وهل فتوي زواج المسيار القرضاوية مزعومة؟ وهل، وهل، وهل؟
....هل أكون عدو للاسلام عندما انفي عن الاسلام شبهات تؤكدها آلاف المواقع الاسلامية واطنان المؤلفات والمجلدات، وهى لا تمت للاسلام بصلة؟ ...علينا أن نبين أن مثل هذة الفتاوي لا علاقة لها بالاسلام وعلينا أن فضح ادعياء الاسلام وبيان أن فتاويهم لا تمت للآسلام بصلة. هكذا يكون الدفاع عن الاسلام لان السكوت جريمة بحق الاسلام.
قال: ليس الآن
قلت: متى اذا ؟ ومن هم اعداء الاسلام، ومن هم "أبطال" الحرب المذهبية الوحشية؟ ومن هم الذين يقدمون سوريا وبلاد الشام الى العدو على طبق من ذهب؟
ليس الآن وسوريا تدمر، سوريا التي احتضنت الاسلام لينطلق منها شرقا الى العراق وفارس وما بعد فارس وغربا حتى بحر الظلمات لتستدير وتعبير المضيق لتحرق سفنها وتفتح الاندلس وتدق أبواب فرنسا (التي رفع مشعل علم انتدابها السوري) سوريا التي اقامت في الاندلس حضارة انسانية عظيمة نقلت اروربا من عصر الظلمات الى عصر النور، لقد تسائل المفكر الاسلامي المرحوم روجيه جارودي، منظر الحزب الشيوعي الفرنسي سابقا، كيف تمكن المسلمون من البقاء في الأندلس لمدة 800 سنة، وكان جوابه أن أهل اسبانيا كانوا من النساطرة وهم الذين استقبلوا المسلمين كمحررين وليس كفاتحين فقد كان النساظرة أقرب الفرق المسيحية الى الاسلام وكانوا متهمين من البابا بالهرطقة لأنهم لا يؤمنون بالوهية المسيح عليه السلام. في الاندلس عاشت سوريا 800 سنة ومن الاندلس خرجت سوريا عندما تحولت الى دولة طوائف تقاتل بعضها بعضا وتتعامل من العدو الفرنجي.
اثر "الرييع العربي" الأول ربيع لورنس العرب عاد الفرنجة واحتلوا القدس ودمشق ليقف غورو أمام قبر صلاح الدين في أموي دمشف قائلا : ها قد عدنا يا صلاح الدين منها
ليس الانوالفرنجة وادواتهم بفضل"الربيع العربي" الثاني وعرابه برنارد ليقي، يدقون ابواب حلب عاصمة سيف الدولة الحمداني،وابوب حمص حيث يرقد خالد ابن الوليد الذى لم يهزم في أي من معاركه ومات على فراشه كما يموت العير، يدقون أبواب دمشق وجامعها الامويفيما دجال الناتو يصارع الموت بانتظار وعد أبراهيم حمامي"الصادق" وفيما دجال حماس يرفع علم الانتداب الفرنسي في عزة هاشم "
خلال الشهور الثلاثة ونصف تواترت الفتاوى السلفية حول جهاد النكاح وتطبيقاتها العملية في سوريا "المحررة" وفي مخيمات "الثورة" في تركياوالاردن. أما في مصر فحدث ولا حرج فقد تحولت مساجد أخوان الشياطينالى أسواق نخاسة للنساء السوريات الذين استجاروا من الرمضاء بالنار. ولم تعد الفتاوى النكاحية لدى هؤلاء تلاحق السوريات فقط، بل إنها أصبحت تعمم على النساء المرتزقةممن يأتين من بلاد عربية وأسيوية وحتى بدأ أستيراد الاوروبيات وكل زناة وبغايا الارض للجهاد مع “النصرة”.
واخيرا طلع علينا السلفي الاردني ياسر العجلوني "بجواز ملك اليمين لمن فاء الله عليه وسبى في معارك الشام من نساء العلويين والشبيحة ، فله أن يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج "
واخيرا طلع علينا السلفي الاردني ياسر العجلوني "بجواز ملك اليمين لمن فاء الله عليه وسبى في معارك الشام من نساء العلويين والشبيحة ، فله أن يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج "
ان تلك الفتاوى ليست مادة للضحك والتفكه، كما قال المفكر اابراهيم علوش، "الهدف منها ليس اقناع النساء المساندات للفورة السورية بها بمقدار ما هو اجتذاب الشباب العرب للتطوع للقتال في سورية، ومن هنا خطورتها.
ففرصة ممارسة الجنس السريع “الشرعي”، على هامش “الجهاد”، كتهيئة للوصل مع “حوريات الجنة”، تصبح بحد ذاتها، فوق التحريض المذهبي ورش الدولارات، عاملاً أخر بالأخص لجذب الشباب العربي العاطل عن العمل والعاجز عن توفير تكاليف الزواج وغير القادر على التواصل الطبيعي مع محيطه الاجتماعي بسبب تخلف مفاهيمه والقيود المفروضة عليه من الداخل والخارج في التعاطي مع العالم حوله.لذلك، لا بد للشيوخ الداعمين لسورية بخاصة، والحريصين على عدم توظيف الدين بهذا الشكل الوضيع بعامةً، أن يشرعوا بقوة بإصدار فتاوى توضح تهافت فتوى “جهاد المناكحة” وأن يشرحوا للناس خطورتها الاجتماعية قبل السياسية، فهي، باختصار، دعارة مقنعة بالدين، وجزء من مشروع تدمير سورية
ففرصة ممارسة الجنس السريع “الشرعي”، على هامش “الجهاد”، كتهيئة للوصل مع “حوريات الجنة”، تصبح بحد ذاتها، فوق التحريض المذهبي ورش الدولارات، عاملاً أخر بالأخص لجذب الشباب العربي العاطل عن العمل والعاجز عن توفير تكاليف الزواج وغير القادر على التواصل الطبيعي مع محيطه الاجتماعي بسبب تخلف مفاهيمه والقيود المفروضة عليه من الداخل والخارج في التعاطي مع العالم حوله.لذلك، لا بد للشيوخ الداعمين لسورية بخاصة، والحريصين على عدم توظيف الدين بهذا الشكل الوضيع بعامةً، أن يشرعوا بقوة بإصدار فتاوى توضح تهافت فتوى “جهاد المناكحة” وأن يشرحوا للناس خطورتها الاجتماعية قبل السياسية، فهي، باختصار، دعارة مقنعة بالدين، وجزء من مشروع تدمير سورية
---------
What is happening to the Syrian women at the hands of the wolves of Wahhabis in Jordan camps
في تقرير تلفزيوني هام جدا لاحدى القنوات الغربية من قلب مخيم الزعتري.. نشاهد شهادات أهل المخيم عن الذل و الهوان الذي يتعرضون له من قبل تجار البشر القادمون من الخليج لشراء بناتهم بأرخص الأسعار.
التقرير باللغة الانكليزية ولكن شهادات أهل المخيم باللغة العربية وهو تقرير هام جدا يفضح بالصوت والصورة بشهادات حية الممارسات اللانسانية في المخيم.
شاهد الفيديو:
تحقيق للقناة الرابعة البريطانية
2013/03/30
تابع الفيديو
بثت القناة البريطانية الرابعة يوم أمس تحقيقا ميدانيا من مخيمات اللجوء السورية في الأردن ، كرسته للجحيم الذي يعيشه السوريون خارج وطنهم ، ولكن ـ وبالدرجة الأولى ـ لما يحصل للنساء السوريات على أيدي الوهابيين من ذئاب آل سعود وآل حمد ، رعاة الثورة الوهابية في سوريا .
الشريط ، ورغم قصره ، حيث لا يتجاوز طوله ربع ساعة ، يلخص المأساة كما لا يلخصها شريط طوله بضع ساعات : خطف الإناث الصغيرات من داخل الخيم ، وأمهات لا يستطيعن السماح لبناتهن الذهاب حتى إلى التواليت إلا تحت الحراسة ، ولا يستطعن هن أنفسهن الذهاب إلى الحمام وحدهن دون أزواجهن ، فعصابات الوهابيين الذئاب بانتظار حتى الطفلات القاصرات اللواتي يخرجن إلى الحمام !!
ليس هذا وحسب : أصبحت المراة السورية ، والأحرى الفتاة القاصرة ، تباع كما في أسواق النخاسة ! وهابيون من ذئاب ابن سعود وآل حمد ، ممن استمرأوا النكش بأصابعهم حتى في مؤتمرات القمة ، وعاشوا حيواتهم كلها وهم يضعون أصابع أيديهم في مؤخراتهم ليشموا رائحتها ، باتوا يتحدثون عن أن المراة السورية “رخيصة ، وغير متطلبة” !
مع ذلك ، وكما تخيلنا دوما نساءنا السوريات الحبيبات ، حفيدات زنوبيا ، كن يقاومن الجوع والمرارة فداء الكرامة ، ويرفضن أن تنتهي أقوالهن إلا بعبارة واحد : نريد العودة إلى وطننا مهما كان الثمن ، فلم نخسر كرامتنا إلا حين تركنا سوريا !!
سيريان تلغراف
- Salifis Sexual "Jihad" for Syria...The 3 days marriage of Salafis LEADER Hazem Abu Ismail blessed By Khairat Al-shater
- Sexual violence against women in Syria ‘behind refugee crisis’Syrian women trafficking particularly minors 'sold' into force marriages and raped by Saudis in Zaatary camp in Jordan
- Egypt's brotherhood abusing the the concept of polygamy in Islam and secret marriage