مسلحو"حماس" و "المجلس الوطني السوري" يهدمون قبر الدكتور فتحي الشقاقي في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، وأنباء غير مؤكدة عن نبشه!؟
17 أيار 2013 03:05 عدد القراءات 3531
دمشق، الحقيقة ( خاص):أفاد مصدر فلسطيني في مخيم اليرموك جنوب دمشق هذه الليلة بأن مسلحي "حماس" الذين يقاتلون مع "جبهة النصرة"، وآخرين من "الجيش الحر" التابع لـ"المجلس الوطني السوري" ، أقدموا مساء أمس على هدم قبر الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ، مؤسس وقائد "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية ، الذي كان جهاز "الموساد" اغتاله في جزيرة مالطة قبل نحو 18 عاما.
وقال المصدر المقرب من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اتصال مع"الحقيقة" من دمشق إنه تلقى "معلومات مؤكدة من داخل مخيم اليرموك"، الذي يحتله مسلحو "الائتلاف" و"المجلس الوطني"، تفيد بأن هؤلاء عمدوا مساء أمس إلى هدم الضريح في مقبرة الشهداء في المخيم ، بينما أفادت أنباء أخرى بأنهم نبشوا القبر أيضا، إلا أن عملية النبش لم تتأكد بعد.
يشار إلى أن الشهيد الشقاقي ليبي الأصل من جهة جده والد أبيه ، المنحدر من قبيلة"مرغنة" في منطقة "ترهونة". وهو من مواليد مخيم رفح في قطاع غزة. وكان اغتيل في جزيرة مالطا من قبل الموساد في تشرين الأول / أكتوبر 1995 بينما كان عائدا من زيارة لأقرباء جده في ليبيا. وبحسب مصادر استخبارية غربية، فإن نظام القذافي "باعه" إلى الإسرائيليين في سياق مساعيه لتطبيع علاقاته مع الغرب على خلفية قضية"لوكربي". وطبقا لهذه المصادر، فإن القذافي أبلغ الإسرائيليين يومها بتفاصيل ومعطيات جواز السفر الليبي الذي كان يحمله المغدور باسم "ابراهيم الشاويش"، ما مكن الإسرائيليين من تتبع حركته وإقامته في جزيرة مالطا خلال رحلة عودته من ليبيا إلى سوريا.