حوار اليوم مع ناصر قنديل
سوريا و أوكار الحريري القاعدية
أوقات الشام
غالب قنديل
لاتبدو في الأفق نهاية للعبة التذاكي التي لجأ إليها كبار المسؤولين في لبنان منذ اندلاع الأحداث السورية و هم يصممون عليها رغم بروز دلائل صلبة في الإعلام العالمي على تورط تيار المستقبل و رئيسه سعد الحريري و جماعات لبنانية متطرفة اخرى في تلك الأحداث عبر إيواء الفصائل الإرهابية و المشاركة في تسليحها و تمويلها .
أولا تعاظم مؤخرا حجم منصة الحريري و اوكارها و بلغ ألفا و أربعمئة مسلح إرهابي حسب الجهات الأمنية اللبنانية و التقارير الغربية حول عديد الوافدين و المقيمين من أعضاء جبهة النصرة ( القاعدة رسميا بعد مبايعة النصرة للظواهري و إثر بلاغ عمر بكري فستق ) و كل ذلك جرى إنشاؤه و تمويهه و التغاضي عنه بالمال القطري و بالمشيئة الأميركية الفرنسية و أصل العلة اوامر بندر بن سلطان المختار وصيا على البلاد راهنا بوصفة جنبلاطية لئيمة ترتد بعض سمومها على صاحبها مبكرا بعد تكليف الرئيس تمام سلام و إثر تراقص الحريري و العسيري على حبال الغزل الملغوم بحزب الله الذي يكيدون له منذ بيان المغامرة الشهير في حرب تموز حيث تكفل المقاومون بسحق أسطورة إسرائيل التوأم السيامي لمملكة السياف و المطاوع .
ثانيا طيلة عامين تناشد الدولة السورية المسؤولين اللبنانيين ضبط الحدود و تفكيك منصات العدوان عليها التي أقامها الحريري و حماها فرع المعلومات و سكت عليها كبار المسؤولين و ظلت سوريا تبلغ الرسائل و المذكرات بينما المسؤولون المعنيون ينكرون و يتجاهلون و يعدون الأيام على وعود جيفري فيلتمان و بندر و ينتظرون بكل قصر نظر فراغ العدوان الأميركي و الحرب الكونية من تدمير سوريا و إسقاط رئيسها و قد تحول بعض كبار المسؤولين عندنا بقدرة قادر إلى حكماء و وعاظ يفتلون رؤوسهم و يقلبون شفاههم في صالوناتهم الفاخرة و يقولون لزوارهم إن الرئيس بشار الأسد لم يسمع النصائح ( ممن ؟! ) متناسين ما كان و ما جرى في زمن لم ينقض عليه الزمن من حلهم و ترحالهم إلى دمشق و عن أسباب ثرواتهم و مواقعهم السياسية و الدستورية الغريبة عن بتع أذرعتهم الممدودة الآن بالسكاكين إلى ظهر سوريا و الممسكة بتلابيب الجيوب القطرية و السعودية و الأوامر الأميركية و الفرنسية التي تبلغوها و قبلوها في الزيارات السرية و العلنية .
ثالثا يتقدم الجيش العربي السوري في طريق قلب المعادلات الميدانية بفضل الاحتضان الشعبي المتزايد و يدخل العدوان العالمي حلقة حرجة بفعل الصمود العظيم لمنظومة المقاومة السورية المكونة من ثلاثي القائد بشار الأسد و الشعب و الجيش و يسد الجنود السوريون طرق التهريب و التسلل و يفتح الجيش العربي السوري نيرانه على اوكار المسلحين و السلاح الحدودية لشلها بعدما قعد المسؤولون اللبنانيون عن واجبهم و تواطأ بعضهم جهارا على سوريا فأذعن للطلبات الأميركية و قدم الحماية لعصابات التكفير و الإرهاب و خزن لها السلاح و منحها التسهيلات و هي اليوم تتستدير خطرا داهما على الأمن اللبناني فيما المسؤولون اللبنانيون يرطنون و يبرطمون احتجاجا على غارات سورية حدودية او على قذائف مدفعية غير طائشة مسددة إلى اوكار العصابات التي ينطلق منها إرهابيون لبنانيون و سوريون يحظون بدلال رعاية المعلومات و بعض الضباط الحريريين في الأجهزة اللبنانية .
رابعا على المبشرين بعهد الوصاية السعودي و المرجعية البندرية و المبتهجين بالعسيري و توجيهاته ان يقدموا تصوراتهم للشعب اللبناني في كيفية حل معضلات العبور البري للبضائع اللبنانية و في كيفية احتواء مرسلي بندر من عسكر القاعدة المتواجدين في لبنان بوصفة إعادة التوجيه لتدمير سوريا التي تستطيع مع تقدم قواتها المسلحة على الأرض ان تحمي امنها بزنار من النار على الحدود بينما الخطر الداهم يتربص بأمن لبنان من الأوكار التي أرساها سعد الحريري بطلب سعودي على أرض لبنان و قد تبعه في المغامرة مرتزقة قطر من الساسة و الإعلاميين و التكفيريين .
لاتبدو في الأفق نهاية للعبة التذاكي التي لجأ إليها كبار المسؤولين في لبنان منذ اندلاع الأحداث السورية و هم يصممون عليها رغم بروز دلائل صلبة في الإعلام العالمي على تورط تيار المستقبل و رئيسه سعد الحريري و جماعات لبنانية متطرفة اخرى في تلك الأحداث عبر إيواء الفصائل الإرهابية و المشاركة في تسليحها و تمويلها .
أولا تعاظم مؤخرا حجم منصة الحريري و اوكارها و بلغ ألفا و أربعمئة مسلح إرهابي حسب الجهات الأمنية اللبنانية و التقارير الغربية حول عديد الوافدين و المقيمين من أعضاء جبهة النصرة ( القاعدة رسميا بعد مبايعة النصرة للظواهري و إثر بلاغ عمر بكري فستق ) و كل ذلك جرى إنشاؤه و تمويهه و التغاضي عنه بالمال القطري و بالمشيئة الأميركية الفرنسية و أصل العلة اوامر بندر بن سلطان المختار وصيا على البلاد راهنا بوصفة جنبلاطية لئيمة ترتد بعض سمومها على صاحبها مبكرا بعد تكليف الرئيس تمام سلام و إثر تراقص الحريري و العسيري على حبال الغزل الملغوم بحزب الله الذي يكيدون له منذ بيان المغامرة الشهير في حرب تموز حيث تكفل المقاومون بسحق أسطورة إسرائيل التوأم السيامي لمملكة السياف و المطاوع .
ثانيا طيلة عامين تناشد الدولة السورية المسؤولين اللبنانيين ضبط الحدود و تفكيك منصات العدوان عليها التي أقامها الحريري و حماها فرع المعلومات و سكت عليها كبار المسؤولين و ظلت سوريا تبلغ الرسائل و المذكرات بينما المسؤولون المعنيون ينكرون و يتجاهلون و يعدون الأيام على وعود جيفري فيلتمان و بندر و ينتظرون بكل قصر نظر فراغ العدوان الأميركي و الحرب الكونية من تدمير سوريا و إسقاط رئيسها و قد تحول بعض كبار المسؤولين عندنا بقدرة قادر إلى حكماء و وعاظ يفتلون رؤوسهم و يقلبون شفاههم في صالوناتهم الفاخرة و يقولون لزوارهم إن الرئيس بشار الأسد لم يسمع النصائح ( ممن ؟! ) متناسين ما كان و ما جرى في زمن لم ينقض عليه الزمن من حلهم و ترحالهم إلى دمشق و عن أسباب ثرواتهم و مواقعهم السياسية و الدستورية الغريبة عن بتع أذرعتهم الممدودة الآن بالسكاكين إلى ظهر سوريا و الممسكة بتلابيب الجيوب القطرية و السعودية و الأوامر الأميركية و الفرنسية التي تبلغوها و قبلوها في الزيارات السرية و العلنية .
ثالثا يتقدم الجيش العربي السوري في طريق قلب المعادلات الميدانية بفضل الاحتضان الشعبي المتزايد و يدخل العدوان العالمي حلقة حرجة بفعل الصمود العظيم لمنظومة المقاومة السورية المكونة من ثلاثي القائد بشار الأسد و الشعب و الجيش و يسد الجنود السوريون طرق التهريب و التسلل و يفتح الجيش العربي السوري نيرانه على اوكار المسلحين و السلاح الحدودية لشلها بعدما قعد المسؤولون اللبنانيون عن واجبهم و تواطأ بعضهم جهارا على سوريا فأذعن للطلبات الأميركية و قدم الحماية لعصابات التكفير و الإرهاب و خزن لها السلاح و منحها التسهيلات و هي اليوم تتستدير خطرا داهما على الأمن اللبناني فيما المسؤولون اللبنانيون يرطنون و يبرطمون احتجاجا على غارات سورية حدودية او على قذائف مدفعية غير طائشة مسددة إلى اوكار العصابات التي ينطلق منها إرهابيون لبنانيون و سوريون يحظون بدلال رعاية المعلومات و بعض الضباط الحريريين في الأجهزة اللبنانية .
رابعا على المبشرين بعهد الوصاية السعودي و المرجعية البندرية و المبتهجين بالعسيري و توجيهاته ان يقدموا تصوراتهم للشعب اللبناني في كيفية حل معضلات العبور البري للبضائع اللبنانية و في كيفية احتواء مرسلي بندر من عسكر القاعدة المتواجدين في لبنان بوصفة إعادة التوجيه لتدمير سوريا التي تستطيع مع تقدم قواتها المسلحة على الأرض ان تحمي امنها بزنار من النار على الحدود بينما الخطر الداهم يتربص بأمن لبنان من الأوكار التي أرساها سعد الحريري بطلب سعودي على أرض لبنان و قد تبعه في المغامرة مرتزقة قطر من الساسة و الإعلاميين و التكفيريين .